السبت 06 ديسمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

من قلب المنيا إلى هارفارد.. الباحث المصري كيرلس موسى يشارك في ابتكار يتحكم في جزيئات الضوء

 صورة تعبيرية
كايرو لايت
صورة تعبيرية
الإثنين 28/يوليو/2025 - 12:54 ص

في إنجاز علمي غير مسبوق، سلطت جامعة هارفارد الأمريكية الضوء على اختراق جديد في مجال الفيزياء الكمية الكوانتم، كان لأحد العقول المصرية البارزة دور محوري فيه، وهو الباحث كيرلس موسى، ابن محافظة المنيا، الذي نجح ضمن فريق بحثي دولي في تطوير جهاز قادر على التحكم في جزيئات الضوء وتغيير شكل ومسار الفوتونات بدقة غير معهودة.

من قلب المنيا إلى هارفارد.. الباحث المصري كيرلس موسى يشارك في ابتكار يتحكم في جزيئات الضوء

والابتكار الجديد يعتمد على تقنية تسمى الميتاسطح Metasurface، وهي نوع متقدم من المواد المصممة هندسيًا لتعديل خواص الموجات الكهرومغناطيسية، بما فيها الضوء. 

ووفقًا للبحث المنشور في مجلة Nature وأوردته جامعة هارفارد على موقعها الرسمي، فإن الجهاز يفتح آفاقًا واعدة في مجالات الاتصال الكمي، والحوسبة الكمية، وحتى تطوير أجهزة بصرية فائقة الذكاء.

ويُعد هذا العمل ثورة في الطريقة التي يمكن بها توجيه الضوء والتلاعب به داخل بيئات ضوئية مصغرة، وهو ما يجعل هذا الإنجاز مرشحًا بقوة للدخول في سباق الجوائز العالمية، وعلى رأسها جائزة نوبل في الفيزياء.

ابن مصر يلمع في سماء هارفارد

كيرلس موسى، الذي نشأ وتعلم في صعيد مصر قبل أن يكمل مسيرته الأكاديمية في الخارج، لم يكن مجرد عضو في الفريق، بل كان من أبرز الباحثين المشاركين في التجربة، وساهم بفعالية في تطوير التصميم الدقيق للميكروهياكل النانوية التي تم استخدامها لضبط سلوك الفوتونات.

وعلّق عدد من العلماء المشاركين بأن هذا الإنجاز قد يغير قواعد اللعبة في مجال الفيزياء التطبيقية، ويضع مصر على خارطة الابتكار العلمي العالمي من جديد، عبر أحد أبنائها الذين صنعوا الفارق بموهبتهم واجتهادهم.

وفي تصريحات مقتضبة لمواقع علمية، عبّر موسى عن فخره بجذوره المصرية، مؤكدًا أن العلم لا يعرف حدودًا، وأنه يأمل في أن تُلهم تجربته الأجيال الجديدة من الطلاب المصريين والشباب العرب للمضي قدمًا في دروب البحث والابتكار.

البحث أُنجز في مختبر الفيزياء التطبيقية التابع لجامعة هارفارد، وبدعم من مؤسسات علمية أمريكية مرموقة، ويعد خطوة كبيرة نحو تطوير أدوات دقيقة للتعامل مع المعلومات الضوئية على مستوى الفوتون الواحد، ما يمكن أن يكون له تطبيقات عملية مذهلة في المستقبل القريب.

تابع مواقعنا