في الذكرى الخامسة لرحيله.. الدكتور محمد مشالي طبيب الغلابة رحل جسدًا وبقي قدوة
تحل اليوم الذكرى الخامسة لرحيل الطبيب الإنسان الدكتور محمد مشالي، المعروف بلقب "طبيب الغلابة"، الذي ضرب أروع الأمثلة في الإيثار وخدمة الفقراء دون انتظار مقابل، ليبقى اسمه محفورًا في ذاكرة ملايين المصريين.
عالج الألم بلا ثمن
ولد الدكتور محمد عبد الغفار مشالي والمعروف إعلاميًا بـ طبيب الغلابة عام 1944 في محافظة البحيرة، وتخرج في كلية طب قصر العيني عام 1967، وتخصص في الأمراض الباطنية والحميات وطب الأطفال.
وعلى مدار أكثر من 50 عامًا، كرّس حياته لمداواة المرضى البسطاء، رافضًا استغلال مهنته في جمع المال، فكان لا يتقاضى سوى بضعة جنيهات كأجر رمزي عن الكشف، وأحيانًا يعالج المرضى بالمجان ويشتري لهم الدواء من جيبه الخاص.
عيادة متواضعة
اشتهر الدكتور مشالي طبيب الغلابة بعيادته المتواضعة في مدينة طنطا بمحافظة الغربية، حيث ظل يعمل بها حتى وفاته صباح يوم 28 يوليو 2020، عن عمر ناهز 76 عامًا، إثر هبوط حاد في الدورة الدموية.
واستعاد المصريون اليوم ذكرى رحيل الدكتور محمد مشالي طبيب الغلابة بكثير من الحزن والفخر، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تداولوا صوره وأشهر مقولاته، مثل: "عاهدت الله ألا آخذ قرشًا واحدًا من فقير أو محتاج".
جدير بالذكر أن محافظة الغربية أطلقت اسم الدكتور محمد مشالي طبيب الغلابة على أحد شوارع مدينة طنطا تخليدًا لذكراه، فيما طالبت شخصيات عامة ومواطنون بتدريس سيرته في المناهج الدراسية لتكون قدوة للأجيال القادمة.


