لفظ خارج من خالد أبو بكر ضد أحد قيادات حماس
أكد الإعلامي والمحامي الدولي خالد أبو بكر، أن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان لا يزال يشن حربًا مفتوحة ضد الدولة المصرية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ لحظة سقوط حكم الجماعة في عام 2013.
أبو أبكر: الجماعة ترى في الرئيس السيسي العدو الأول
وأوضح أبو بكر خلال تقديمه برنامج آخر النهار على قناة النهار، أن الجماعة ترى في الرئيس السيسي "العدو الأول"، وتسعى بكل أدواتها الإعلامية والسياسية لتشويه صورته وزعزعة الثقة فيه، عبر افتعال أزمات مصطنعة وترويج أكاذيب مغرضة، في حملة تقودها منصات ممولة من الخارج تستهدف إثارة البلبلة والإساءة لمؤسسات الدولة.
وقال الإعلامي خالد أبو بكر إن الجهود الكبيرة التي يبذلها الرئيس عبد الفتاح السيسي في إدارة شؤون البلاد تستحق التقدير، مؤكدًا أن أي جائزة تُمنح لرؤساء الدول الذين يعملون "تحت ضغط" ينبغي أن تُمنح له لما يبذله من عمل دؤوب ليلًا ونهارًا لخدمة الوطن.
وفي سياق متصل، استنكر أبو بكر التصريحات الصادرة عن أحد قياديي حركة حماس والتي اتهم فيها مصر بالتقصير تجاه قطاع غزة، واصفًا هذه التصريحات بأنها "مزاعم باطلة" تندرج ضمن خطة مدروسة للنيل من صورة مصر وقيادتها، مشيرًا إلى أن مصر تتحمّل أعباءً مضاعفة في ظل استهداف متزايد لسفاراتها في الخارج، ومحاولات تحميلها ما لا تطيق من أطراف تستفيد من استمرار الأزمات.
وتابع: هؤلاء يطلقون كلاما فارغا، ويزعمون أن هناك تقصيرا مصريا.. عشان يطلع واحد مالوش لازمة من حماس اللي بتربي بهايم وتعلفهم في الخارج، بياكلوا زي البهايم، وايديهم فيها دم ولادنا.. هؤلاء بهايم يوجهون التهم لمصر.. رغم أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية مشرف وتاريخي، وفيه صفقات كتير عربية وأجنبية ورفضناها، وصفقات قادرة على تغيير الاقتصاد المصري ولم نشارك فيها ولم نترك القضية الفلسطينية، وكل واحد بيتكلم عن مصر ورئيس مصر، أنت تخرس وتسمع كلام مصر، انتوا مين وطلعتوا متى، ومين بيشيل الهم؟.. واحد زي البهيمة قاعد في الخارج، قاعد بيشتم في مصر، دا شيء مستفز جدًا.
وشدد أبو بكر على أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية تاريخي وثابت، وأن الدولة المصرية رفضت صفقات عديدة – بعضها قادرة على إحداث طفرة اقتصادية – حفاظًا على الثوابت الوطنية ودعمًا للحقوق الفلسطينية، قائلًا: مصر لم تتاجر بالقضية، ولن تتخلى عنها، ومن يشكك في مواقفنا عليه أن يصمت ويحترم دورنا.
واختتم حديثه قائلًا: من يقيمون في الخارج ويتطاولون على مصر، رغم أنهم لا يحملون من القضية إلا الشعارات، عليهم أن يراجعوا أنفسهم، فمصر تتحمّل ما لا يتحمّله أحد، وستبقى في موقعها التاريخي تدافع عن الأمن القومي العربي دون مزايدات.


