هيئة الدواء تحذر من تزايد أمراض الكبد وتدعو للتشخيص المبكر وتغيير نمط الحياة كخط دفاع أول
ناشدت هيئة الدواء المصرية المواطنين بضرورة الانتباه لصحة الكبد والتعامل الجاد مع عوامل الخطر المؤدية لأمراضه، مشددة على أهمية التشخيص المبكر باعتباره خطوة حاسمة في الوقاية من المضاعفات الخطيرة وعلى رأسها تليف الكبد.
هيئة الدواء تحذر من تزايد أمراض الكبد وتدعو للتشخيص المبكر وتغيير نمط الحياة
وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن الكبد يلعب دورًا محوريًا في الجسم، إذ يساهم في هضم الطعام، والتخلص من السموم والفضلات، وتصنيع عدد من المواد الحيوية التي تساهم في تنظيم تدفق الدم. وأضافت أن هناك أسبابًا متعددة للإصابة بأمراض الكبد، أبرزها العوامل الوراثية، والعدوى الفيروسية، وتعاطي الكحول، والسمنة، وتناول بعض الأدوية بجرعات غير آمنة مثل مادة "أسيتامينوفين".
وأشارت الهيئة إلى أن بعض أمراض الكبد، وعلى رأسها التهاب الكبد، قد لا تظهر لها أعراض في مراحلها الأولى، مما يزيد من خطورة تطورها بشكل صامت إلى مضاعفات مثل تليف الكبد، مؤكدة أن التدخل المبكر يسهم في علاج المرض والحد من تطوره.
وأوضحت أن الخطة العلاجية لأمراض الكبد تبدأ من تغيير نمط الحياة، مثل فقدان الوزن أو الإقلاع عن تناول الكحوليات، كما قد يشمل العلاج استخدام أدوية متخصصة أو التدخل الجراحي، وفي بعض الحالات المتقدمة قد يحتاج المريض إلى زراعة كبد، مع التركيز على علاج السبب الأساسي للفشل الكبدي.
ودعت هيئة الدواء المصرية المواطنين إلى استشارة الأطباء المختصين وعدم تناول الأدوية بدون وصفة طبية، والحذر من الإفراط في تناول المسكنات والمكملات دون إشراف طبي، لما لها من تأثير مباشر على صحة الكبد.


