كنز معماري.. بريطانيا تضع خطة شاملة لترميم القاعات المصرية التي تعود لمئات السنوات
كشفت شبكة بي بي سي أن مجلس مدينة جلاسكو، يسعى للحصول على أفكار تطويرية لبناء "كنز معماري" متهالك في وسط المدينة والذي ظل شاغرًا لأكثر من 30 عامًا.
ما هي القاعات المصرية في بريطانيا؟
القاعات المصرية هي مدرجة في الفئة أ، وصممها المهندس المعماري الإسكتلندي صاحب الرؤية ألكسندر "اليوناني" طومسون قبل 150 عامًا، إلا أنها مدرجة في سجل المباني المعرضة للخطر منذ عام 1990.
تم تصميم القاعات المصرية المدرجة في الفئة أ في شارع يونيون في عام 1872 من قبل المهندس المعماري الإسكتلندي الرائد ألكسندر “اليوناني” طومسون، وتعتبر واحدة من الكنوز المعمارية في غلاسكو.
كان هذا المبنى في السابق مبنى تجاريًا كبيرًا لشركة تصنيع الحديد، وواجهته المزخرفة وتصميمه المبتكر يجعلانه علامة مميزة لإرث تومسون. ومع ذلك، وعلى الرغم من نسبه، ظل المبنى مهجورًا إلى حد كبير لأكثر من 30 عامًا.
تشير القاعات المصرية في المملكة المتحدة إلى مبنيين بارزين: أحدهما في غلاسكو والآخر في لندن. يقع المبنى الأكثر شهرة في 84-100 شارع يونيون، غلاسكو، اسكتلندا، وقد صممه ألكسندر "اليوناني" طومسون، حيث إنه مبنى مدرج من الفئة أ معروف بأسلوب النهضة المصرية المميز وقد تم الاعتراف به كواحد من أكثر المباني المهددة بالانقراض في أوروبا، والأخرى هي القاعة المصرية في بيكاديللي بلندن، وهي قاعة عرض بنيت على الطراز المصري القديم عام 1812.
ماذا حدث لها؟
وبعد فشل عدد من طلبات التخطيط، بدأ المجلس في فبراير، التحقيق في إمكانية استخدام أمر الشراء الإلزامي (CPO)، والذي من شأنه أن يسمح له بشراء العقار دون موافقة المالك، حيث أن الطوابق العليا من المبنى مملوكة للقطاع الخاص لرجل الأعمال ديريك سوتر من دندي من خلال شركتين استأنفتا ضد CPO.
أطلق مجلس مدينة غلاسكو دعوة جديدة لتقديم مقترحات لإضفاء الحياة على مدينة واحدة، من أهم المباني التاريخية في المدينة.
والآن، يعمل المجلس بنشاط على تسويق القاعات المصرية كفرصة للتطوير، قبل أمر الشراء الإلزامي المحتمل (CPO) الذي من شأنه أن يسمح له بالحصول على الملكية دون موافقة أصحابه الحاليين من القطاع الخاص.
هل لها علاقة بالحضارة المصرية؟
يُقال إن أسلوبها المعماري تابع للأسلوب المعماري المصري، وليس بسبب ارتباطها المباشر بالثقافة المصرية.
