بورشه وأستون مارتن ترفعان أسعارهما في أمريكا
برزت شركات صناعة السيارات الفاخرة الأوروبية، بما في ذلك بورشه وأستون مارتن، بقوة في السوق الأمريكية بعد زيادات الأسعار، ما قد يمهد الطريق لعلامات تجارية أكبر لتحذو حذوها، حيث تتحمل الشركات تكلفة الرسوم الجمركية من خلال فرض زيادات على أسعار السيارات.
بورشه وأستون مارتن ترفعان أسعارهما في الولايات المتحدة
وتوصلت الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا إلى اتفاق تجاري يُفرض بموجبه تعريفة جمركية بنسبة 15% على السيارات المصنعة في الاتحاد الأوروبي اعتبارًا من أغسطس، وهي نسبة أقل مما تم تهديده سابقًا، لكنها أعلى بكثير من نسبة 2.5%، التي كانت مفروضة قبل أن يطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حملته التجارية هذا العام.
وأعلنت بورش، العلامة التجارية الفاخرة التابعة لشركة فولكس فاجن، يوم الأربعاء أنها رفعت أسعارها في الولايات المتحدة بنسبة تتراوح بين 2.3% و3.6% في يوليو، دون أي خطط في الوقت الحالي لتأسيس مصنع إنتاج في الولايات المتحدة، وهي خطوة من شأنها أن تُجنّبها الرسوم.
وقال أوليفر بلوم، الرئيس التنفيذي لشركة بورش: بعد أن خفضت الشركة هدفها للربح السنوي، وأشارت إلى خسارة قدرها 462 مليون دولار جراء الرسوم الجمركية في النصف الأول.
وأثّرت الرسوم الجمركية الأمريكية سلبًا على شركات صناعة السيارات العالمية، مما أجبر شركات مثل جنرال موتورز، وفولكس فاجن، وهيونداي، ومرسيدس بنز على تسجيل خسائر بمليارات الدولارات، وإصدار تحذيرات بشأن الأرباح، وخفض التوقعات، ورفع الأسعار.
فيما أعلنت شركة نيسان اليابانية لصناعة السيارات عن خسارة ربع سنوية قدرها 535 مليون دولار يوم الأربعاء، متأثرة بالرسوم الجمركية الأمريكية، وإعادة الهيكلة، وانخفاض حجم المبيعات.


