علماء يكتشفون تأثيرًا صحيًا ملحوظًا للمشي السريع يوميًا | دراسة
توصلت نتائج دراسة حديثة، إلى أن المشي السريع لمدة 15 دقيقة يوميًا، يمكن أن يعزز صحة القلب ويقلل من خطر الوفاة بنسبة 19 بالمائة، حيث توصل باحثون أميركيون، قاموا بدراسة أكثر من 79،850 بالغ من المناطق ذات الدخل المنخفض، إلى أن المشي السريع لمسافة قصيرة كان أكثر فائدة من المشي بوتيرة أبطأ لمدة ثلاث ساعات، حتى عندما تم الأخذ في الاعتبار مستويات النشاط البدني الإجمالي في وقت الفراغ.
وقال الخبراء إن النتائج تظهر أن المشي، وخاصة بوتيرة سريعة، هو شكل فعال من أشكال التمارين الرياضية، وخاصة بالنسبة لأولئك الذين يعيشون في المناطق ذات الدخل المنخفض، والذي يمكن أن يحمي من أمراض القلب.
علماء يكتشفون تأثيرا صحيا ملحوظا للمشي السريع يوميا
ووفقًا لما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، يأتي ذلك في الوقت الذي كشفت فيه بيانات مثيرة للقلق صدرت العام الماضي أن الوفيات المبكرة الناجمة عن مشاكل القلب والأوعية الدموية، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، وصلت إلى أعلى مستوى لها منذ أكثر من عقد من الزمان، وفي المملكة المتحدة، يموت حوالي 420 شخصًا في سن العمل نتيجة لأمراض القلب كل أسبوع، وهو ما يعادل 21.975 شخصًا سنويًا.
وفي الدراسة التي حللت بيانات من دراسة مجموعة المجتمع الجنوبي بين عامي 2002 و2009، أبلغ المشاركون عن عدد الدقائق التي يقضونها يوميًا، في المشي ببطء والمشي بسرعة، وتم تصنيف المشي في العمل، أو ممارسة التمارين الخفيفة أو المشي مع الكلب على أنه مشي بطيء، في حين تم اعتبار الأنشطة الأكثر ديناميكية مثل صعود السلالم والمشي السريع وممارسة التمارين الرياضية سريعة.
وعلى مدى متابعة استمرت ما يقرب من 17 عامًا، اكتشف الباحثون أن المشي السريع لمدة 15 دقيقة فقط يوميًا يقلل من خطر الوفاة بجميع أسبابها بنحو 20 في المائة، ووجد الباحثون أن التأثير كان أكثر وضوحا في أمراض القلب والأوعية الدموية.
وقال البروفيسور وي زينج، الباحث الرئيسي والخبير في عوامل نمط الحياة والأمراض، إن المشي السريع يمكن أن يقلل من الوفيات الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية من خلال تحسين كفاءة عمل القلب والحد من السمنة.
