بيهددني بصوري الخاصة.. سيدة تستغيث من ابتزاز طليقها لإجبارها على العودة له
استغاثت سيدات تدعى هاجر، من طليقها بسبب ملاحقته وابتزازه لها، بصور ومقاطع فيديو خاصة جمعتهما خلال فترة زواجهما، وذلك لإجبارها على العودة إليه مرة أخرى.
سيدة تستغيث من ابتزاز طليقها لها
وقالت السيدات في استغاثتها التي نشرتها عبر صفحتها الشخصية بموقع فيس بوك: أنا هاجر خالد أتعرّض منذ فترة طويلة لحملة ممنهجة من السب والقذف والتشهير والطعن في شرفي وسمعتي من قبل طليقي.
وأضافت السيدة: هذا الشخص يهددني علنًا ويتهمني بالزنا والفجور والتشهير بي وبسمعتي وادعى امتلاكه لمحتوى جنسي خاص بي وصوّرني في أوضاع خاصة خلال زواجنا وسبق أن هدّدني به أكثر من مرة.. كما قام بإنشاء حسابات مزيفة ونشر صوري عليها ثم يغلقها ويتكرر هذا السلوك بشكل شبه يومي مما تسبب لي بأذى نفسي شديد وتهديد مباشر لسلامتي وسُمعتي.
ونوهت إلى اتخاذ الإجراءات القانونية التالية:
محضر ضده في مباحث الإنترنت بالعباسية رقم 25 أحوال بتاريخ 17 مايو لسنة 2025، وتم تحويله إلى قسم أول المنصورة برقم 12262، وبلاغ آخر في مباحث إنترنت ضد حساب مزيف باسم "ريم"، علمًا بأن هذه الشخصية ليست معروفة لي وشهرت بي علنًا لمدة تجاوزت 3 شهور، وتسجيل شكوى عبر موقع وزارة الداخلية برقم 10365200.
وأكملت السيدة: تقدّمت ضده أيضًا بعدة قضايا شرعية، منها: تبديد منقولات زوجية، ونفقة، وطلاق للشقاق وتم عرضنا على حكمين وحُكم باستحكام الخلاف واستحالة المعيشة وصدر وثيقة طلاق رسمية.
وواصلت السيدة: ورغم كل ذلك، لا يزال مستمرًا في التربص بي وتتبع أخباري بل وذكر في أكثر من مناسبة حصوله على شقة بجوار مقر عملي في المعادي مما جعلني أستقيل عن عملي لحماية نفسي، كما حضر والده إلى منزل أسرتي وهددني صراحةً أمام شهود قائلًا: أنا عارف ناس كبيرة وفلان وعلان وذكر أسامي ولو عايز هكسر باب الشقة على بنتك وأجيبها من شعرها راكعة لحد عندي، بس أنا مش هعمل كدة أصلي راجل محترم.
وأردفت: والدي حاول عدة مرات إنهاء الأمر بشكل ودي إلا أنه فوجئ برسائل من أرقام واتساب غريبة تدّعي أنها تابعة لشخص يُدعى "الشيخ فلان" صديق والد المدعو إسلام يطلب فيها مقابلته بمفرده في أماكن غريبة على الطريق الدائري بحجة حل المشكلة وكان يكرر عليه: "تعالي لوحدك سايق الفزبة، هاخدك بالعربية لشقتي في المعادي نخلص الموضوع وأوصلك مترو تروح
ويقوم هذا الشخص بتغيير الرقم كل مرة مما يثير الريبة ويزيد من المخاوف.
وناشدت السيدة الجهات المعنية سرعة التدخل لحمايتها ووقف هذا الانتهاك المتكرر لخصوصيتها وسُمعتها.


