ألمانيا تنضم للقوى الأوروبية: الآن هو الوقت المناسب للاعتراف بالدولة الفلسطينية
يصل وزير الخارجية الألماني يوهان فاديبول، اليوم الخميس، في زيارة دولة تستغرق يومين إلى إسرائيل والضفة الغربية، في الوقت الذي أعلنت فيه ألمانيا انضمامها للقوى الأوربية التي تنوي الاعتراف بدولة فلسطين المستقلة.
وعلى عكس العديد من الزيارات السابقة التي قام بها مسؤولون ألمان كبار إلى إسرائيل، فإن هذه الزيارة ليست زيارة مجاملة، وقبل توجهه إلى المنطقة، صرّح وزير الخارجية بأن عملية الاعتراف بالدولة الفلسطينية يجب أن تبدأ الآن، بحسب القناة 12 العبرية.
ووفقًا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الألمانية، سيلتقي فاديبول اليوم في تل أبيب بنظيره الإسرائيلي جدعون ساعر، وغدًا في القدس بممثلي الأمم المتحدة، وفي رام الله بكبار مسؤولي السلطة الفلسطينية.
ووفقا للقناة، تأتي هذه الزيارة في ذروة أسبوع مضطرب سياسيًا لإسرائيل، حيث أعلن العديد من حلفائها الاعتراف بدولة فلسطينية.
الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة
وتشمل القضايا الأساسية التي سيتم مناقشتها خلال الزيارة الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، والجهود المبذولة لإنهاء القتال، وإطلاق سراح المحتجزين.
وصعّدت ألمانيا في الأسابيع الأخيرة، بالتنسيق مع فرنسا وبريطانيا، الضغط على إسرائيل لتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية المقدمة للسكان المدنيين في قطاع غزة، بل أعلنت ألمانيا في الأيام الأخيرة انضمامها إلى عملية الإنزال الجوي للمساعدات الإنسانية في غزة، باستخدام طائرتي نقل تابعتين للجيش الألماني.
وأردفت القناة: هذه ليست زيارة صداقة خالصة، فالوزير فاديبول قادمٌ في مهمة مباشرة من المستشار فريدريش ميرتس، الذي يسعى لفهم نوايا إسرائيل عن كثب فيما يتعلق باستمرار القتال في غزة.
ونشر المستشار الألماني مؤخرًا رسالة مشتركة مع الرئيس الفرنسي ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني ستارمر، داعيًا فيها إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء الحرب.


