تأثر نجوم الفن لحظة خروج جثمان لطفي لبيب من كنيسة مارمرقس
شهدت جنازة الفنان القدير لطفي لبيب، التي أُقيمت اليوم بكنيسة مارمرقس بمصر الجديدة، مشاهد مؤثرة ومليئة بالحب والوفاء، وسط حضور كبير من نجوم الفن وأفراد الجمهور الذين حرصوا على توديع الفنان الذي طالما أمتعهم بأعماله وإنسانيته.
جنازة لطفي لبيب
وتوافد عدد كبير من نجوم الوسط الفني منذ اللحظات الأولى، من بينهم بشرى، محمود حميدة، شريف منير، سلوى محمد علي، حمزة العيلي، والدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، مراد مكرم، ومنير مكرم، وآخرون، حيث بدت علامات التأثر واضحة على الوجوه، وسط أجواء من الحزن العميق.
في مشهد لافت، رفع عدد من الحضور صورًا للفنان الراحل خلال خروج الجثمان، في تعبير مؤثر عن حبهم وتقديرهم له، وكأنهم أرادوا أن يرافقوه بصور ذكراه التي لن تغيب.
بينما ظهر شقيق الراحل وهو يستند إلى المحيطين به، غير قادر على السير من شدة التأثر، في مشهد أبكى الحضور، كما دخلت أرملة الفنان لطفي لبيب في نوبة بكاء حادة لحظة خروج الجثمان بينما ظهرت الفنانة بشرى متأثرة وهي تقدم العزاء لأسرة الفقيد.
طارق الشناوي عن لطفي لبيب: هذا الرجل كان عظيمًا وكل العظماء في الجنة
ومن جانبه أكد الناقد الفني طارق الشناوي أن توديع الفنان الراحل لطفي لبيب يجب أن يكون رسالة إنسانية تعكس روح الوحدة الوطنية التي تجمع المصريين، داعيًا الجميع إلى المشاركة في الجنازة وتقديم العزاء، بغض النظر عن الديانة.
وقال طارق الشناوي، في تصريحات تليفزيونية، إن المسلم يمكنه قراءة الفاتحة، والمسيحي يمكنه تلاوة آيات من الإنجيل عن الموت، مؤكدًا: أنا شخصيًا بقرأ الفاتحة، والمهم إننا بندعي له من قلوبنا.
وأضاف طارق الشناوي: هذا الرجل كان عظيمًا، وكل العظماء في الجنة، علينا أن نحول لحظات الوداع إلى درس في المحبة والتسامح والوفاء.
أعمال لطفي لبيب
يذكر إلى أن لطفي لبيب شارك في مسلسل بنات همام، حيث ظهر كضيف شرف، وتتناول الأحداث القصة العريقة لــ ريا وسكينة، من منظور مختلف وفي حقبتين زمنيتين مختلفتين، حيث تتم تبرئتهما من كل ما نسب لهما من خطف السيدات وقتلهن بهدف سرقة متعلقاتهن، بل كانتا تعملان بنضال مع المقاومة الوطنية ضد الاحتلال الإنجليزي في مصر، وتتوالى الأحداث.


