محمد فاروق يكشف أسرارًا مثيرة: لم أرَ خطأ في هدف كاسونجو.. وطارق حامد استحق الطرد
تحدث الحكم الدولي السابق ورئيس لجنة الحكام الأسبق، محمد فاروق، في تصريحات إعلامية عن كواليس لم تُعلن من قبل خلال مسيرته الطويلة في الملاعب، ومواقفه مع عدد من اللاعبين والمدربين البارزين في الكرة المصرية.
سموحة طلبني.. ثم هاجمني
فاروق كشف للمرة الأولى عن كواليس مثيرة من نهائي كأس مصر بين الزمالك وسموحة، قائلًا: رئيس نادي سموحة تواصل معي قبل النهائي أكثر من مرة، وأصرّ على أن أكون حكم المباراة، وقال لي: (لو مش انت الحكم، مش هلعب بحكم مصري). ثم بعد المباراة خرج وهاجمني بشكل غريب، رغم أنه كان متمسكًا بي قبلها بأيام!
هدف كاسونجو المثير للجدل
وحول الهدف الشهير الذي سجله كابونغو كاسونجو لاعب الزمالك، قال فاروق: لو كنت رأيت خطأ في الهدف، كنت سأحتسبه فورًا، حتى لو أدى ذلك لإلغاء المباراة. سألت الحكم الخامس لأنه كان الأقرب للعبة، وأكد لي أن الكرة لا تستحق احتساب خطأ، فوثقت في قراره.
طارق حامد استحق الطرد
تطرق فاروق إلى تدخل طارق حامد في إحدى المباريات، مشيرًا إلى أنه كان يستحق الطرد: التدخل كان عنيفًا ويستحق بطاقة حمراء، لكني لم أرَ اللعبة بوضوح، فاعتمدت على الحكم الخامس الذي أشار إلى أن الإنذار كافٍ، فالتزمت بذلك القرار.
طرد حسام حسن وحسام غالي
عن واقعة طرده للمدير الفني حسام حسن في نهائي الكأس، قال فاروق: كنت أحاول تهدئة حسام حسن طوال اللقاء، وقلت له: (أنت بتلعب نهائي كأس مصر)، لكنه استمر في الاعتراض وتجاوز في حق التحكيم، فقررت طرده احترامًا للقانون.
كما تطرّق لطرد نجم الأهلي السابق حسام غالي، قائلًا: حسام غالي لاعب كبير وصديق، لكن بعد حصوله على إنذار، قام برد فعل عنيف، ولم أتردد في إخراج البطاقة الحمراء حفاظًا على هيبة التحكيم.
عن ركلة جزاء أبو تريكة الشهيرة
فاروق استعاد أيضًا واقعة ركلة جزاء محمد أبو تريكة في 2006، مؤكدًا أنه لم يكن الوحيد الذي رأى اللعبة ركلة جزاء وقتها: جميع من في الملعب رأوها ركلة جزاء، لكن بعدها تعرضت لهجوم شديد وقيل إنني لن أُكمل مشواري، رغم أنني كنت وقتها حكم درجة أولى ولم أكن دخلت القائمة الدولية بعد.
فاروق: لم أتأثر بالحملات الإعلامية
واختتم فاروق تصريحاته مؤكدًا أنه لم يكن يخضع لأي ضغوط إعلامية أو جماهيرية: كنت أعزل نفسي تمامًا عن الضجيج الإعلامي، وأركز على التدريب والاستعداد النفسي والفني للمباراة. وهذا هو سر تحكيمي.


