دراسة جديدة: ساعة من الرياضة قد تضيف 3 ساعات إلى عمرك
ربطت أبحاث علمية حديثة بين النشاط البدني المنتظم وزيادة متوسط العمر المتوقع، في تأكيد متجدد على أن الرياضة ليست مجرد وسيلة للحفاظ على اللياقة البدنية، بل أحد مفاتيح الحياة الطويلة والصحية، وذلك وفقًا لما نشر في الماركا.
ووفقًا للدكتور جون شارفنبرغ، الذي أمضى سنوات في دراسة العلاقة بين أسلوب الحياة والنواحي الصحية، فإن كل ساعة تُخصص لممارسة التمارين الرياضية قد تُضيف ما يصل إلى ثلاث ساعات من الحياة، ونقل خبير التغذية بابلو أوجيدا هذه المقولة مؤخرًا عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، لتعيد تسليط الضوء على أهمية الرياضة في حياتنا اليومية.
نتائج ملموسة من الأبحاث
أظهرت دراسات علمية، أن الأفراد الذين يواظبون على ممارسة الرياضة بانتظام تنخفض لديهم معدلات الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والسكري وبعض أنواع السرطان. كما تُسهم التمارين البدنية في تحسين الصحة النفسية، وخفض مستويات التوتر، وتعزيز جودة النومall of which تنعكس إيجابًا على جودة الحياة وطولها.
لا تؤجل البداية
يشير الخبراء إلى أن إدخال الرياضة ضمن روتين الحياة اليومية لا يحتاج إلى خطوات معقدة أو مجهود كبير، بل يمكن البدء تدريجيًا بتمارين بسيطة تتناسب مع العمر والحالة الصحية. المهم هو الاستمرارية وتخصيص وقت منتظم للحركة.
وفي ضوء هذه النتائج، أصبحت الرياضة واحدة من أهم العوامل التي لا يمكن إغفالها عند الحديث عن أسلوب حياة صحي وطويل الأمد.
