باريس جاكسون تُثير القلق بعد انفصال مفاجئ وظهورها باكية في الشارع.. ما القصة؟
أثارت الفنانة باريس جاكسون، ابنة أسطورة البوب الراحل مايكل جاكسون، حالة من القلق بين جمهورها بعد إعلانها إنهاء خطوبتها من المنتج الموسيقي جاستن لونج، وذلك بعد أيام فقط من رصدها وهي تبكي في أحد شوارع ماليبو.
باريس جاكسون تُثير القلق بعد انفصال مفاجئ وظهورها باكية في الشارع
باريس جاكسون، البالغة من العمر 27 عامًا، أعلنت عبر حسابها على منصة إكس، أن مشاعرها التي ظهرت مؤخرًا في الأماكن العامة كانت بسبب "دموع الانفصال"، مؤكدة أن القرار جاء بعد فترة من التوتر العاطفي.
وكانت باريس قد أعلنت خطبتها لجاستن في ديسمبر الماضي، ونشرت آنذاك صورة رومانسية لهما على إنستغرام، معلقة: كانت السنوات الماضية معك أشبه بزوبعة لا تُنسر، أحبك، كما ظهرت في صورة أخرى خلال لحظة الخطوبة وهو يركع على ركبة واحدة داخل مسرح فخم، لكن اللافت أن جاكسون حذفت لاحقًا جميع صور الخطوبة من حساباتها.
ورغم أنها صرّحت مؤخرًا بأن الاستعدادات لحفل الزفاف كانت جارية من تصميم الفستان إلى اختيار المكان والتاريخ استنادًا إلى علم التنجيم فإن التطورات الأخيرة تشير إلى انهيار العلاقة في صمت.
قلق متجدد على صحتها النفسية
المغنية الشابة التي سبق وأعلنت تعافيها من الإدمان على الكحول والهيروين، نشرت في يناير الماضي منشورًا احتفلت فيه بمرور خمس سنوات على تعافيها، قائلة: "اليوم أنا ممتنة، أبتسم، أعزف الموسيقى، وأشعر بشمس الحياة على جلدي، لكن عودتها للواجهة وهي تبكي علنًا، وتزامن ذلك مع ذكرى وفاة والدها مايكل جاكسون في 25 يونيو، أعاد فتح التساؤلات حول حالتها النفسية.
وتأتي هذه العلاقة بعد تجربتها السابقة مع زميلها في الفرقة غابرييل غلين، والتي انتهت عام 2020. ووصفت باريس حينها ألم الانفصال بأنه "أعمق حزن مرت به، ويشير مراقبون إلى أن التوترات العاطفية المتكررة قد تُلقي بظلالها على استقرار باريس جاكسون النفسي، رغم تأكيدها التزامها بالرصانة والابتعاد عن الإدمان.
