في ذكرى رحيله التاسعة.. إطلاق اسم أحمد زويل على ستوديو 45 ومبادرة لتعزيز الإعلام العلمي
بعد إطلاق اسم عبد القادر حاتم علي إحدى قاعات ماسبيرو، وفي الذكرى التاسعة لرحيل كبير العلماء العرب الدكتور أحمد زويل؛أعلن الكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام إطلاق اسم العالم الكبير على ستوديو 45 بالإذاعة المصرية.
وقال المسلماني: إن الإعلام العلمي يعاني تراجعًا كبيرًا، ونحن بصدد دراسة كيفية النهوض به. وقد أعلن التليفزيون المصري في هذا الصدد عن إطلاق برنامج كلام في العلم مع الدكتور سامح سعد.. كمقدمة لبرامج علمية أخرى.. واليوم نتذكر بكل التقدير العالم العربي الأشهر الدكتور أحمد زويل، والذي حاز جائزة نوبل منفردًا في الكيمياء عام 1999. وقد كان للإذاعة المصرية دور كبير في تقديمه للرأي العام المصري والعربي.
وأضاف رئيس الهيئة الوطنية للإعلام: كان للإعلامية الكبيرة آمال فهمي وبرنامجها الشهير على الناصبة، دور كبير في تقديم الدكتور زويل لجمهور عريض من المستمعين، وقد كان من حظي أني كنت ضيفًا مرات عديدة على الأستاذة آمال للحديث عن الدكتور زويل وتبسيط أبحاثه العلمية. وقد كان لإذاعيبن آخرين دور كبير في الإضاءة علي العالم الكبير، وكان الدكتور زويل بدوره واحدًا من جمهور الإذاعة في الفترات التي كان يقضيها في مصر. واليوم ونحن نتشرف بإطلاق اسمه علي استديو 45 إذاعة، فإننا نكرم أنفسنا بتكريم أحد أعظم علماء العرب منذ الحسن بن الهيثم وحتي اليوم.
واستطرد المسلماني: يعمل مركز ماسبيرو للدراسات بالتعاون مع القناة الثقافية وإذاعة البرنامج الثقافي.. علي إعداد ندوة موسعة بشأن (واقع ومستقبل الإعلام العلمي في مصر).. وذلك في إطار مبادرة أشمل تقودها الهيئة بهدف تبسيط العلوم، واجتذاب جيلي (زد) و(ألفا) نحو الثقافة العلمية، وإتاحة المعرفة الجادة لغير المتخصصين.


