بيلاروسيا تسعى لتعزيز التعاون مع دول الخليج وإنشاء مراكز استثمارية
قال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، في لقاء مع رؤساء البعثات الدبلوماسية البيلاروسية في مينسك، إنه يتعين علينا الاستفادة من العلاقات مع الدول الكبرى في الخليج العربي، على سبيل المثال، من خلال مشاريع التجارة والاستثمار ذات المنفعة المتبادلة.
وأضاف لوكاشينكو: لقد أقمنا حوارًا مستقرًا رفيع المستوى مع دول الخليج الرائدة، الإمارات العربية المتحدة، وعُمان، والمملكة العربية السعودية، وقطر، لكنني أتطلع إلى رؤية استثمار ملموس لهذه العلاقات من خلال مشاريع تجارية واستثمارية مربحة، وفقا لوكالة أنباء بيلاروسيا.
وأثار الرئيس البيلاروسي موضوع إنشاء مراكز في الإمارات العربية المتحدة أو عُمان لإنتاج وتسويق السلع إلى دول أخرى في الشرق الأوسط وإفريقيا، موضحًا أن هذه المشاريع لم تُنفَّذ بعد.
وأردف: لم نبدأ بعدُ في تحقيق أي تقدم هنا.. لم تُنشأ أي مراكز استثمارية بعد، نحن نحلم بها فحسب، حان وقت العمل.
التعاون بين بيلاروسيا ودول الشرق الأوسط
وأكد ألكسندر لوكاشينكو أهمية تطوير التعاون مع دول الشرق الأوسط الأخرى، مضيفا: هناك صعوبات في ليبيا، لكننا نتعاون، ونرحب بالتعاون مع ليبيا وسوريا، حيث إن المنتجات البيلاروسية مطلوبة أيضًا في أفغانستان.
وفي وقت سابق، التقى وزير الخارجية البيلاروسي ماكسيم ريجينكوف مع السفير السعودي المنتهية ولايته لدى بيلاروسيا عبد الرحمن سليمان الأحمد، المقيم في موسكو.
وشكر وزير الخارجية البيلاروسي السفير السعودي على مساهمته الشخصية الكبيرة في تعزيز العلاقات الودية التقليدية بين بيلاروسيا والمملكة العربية السعودية.
وناقش الطرفان أيضًا قضايا ثنائية رئيسية، بما في ذلك التعاون التجاري والاقتصادي والسياسي، كما حددا خطوات لتعزيز التعاون في المستقبل القريب.
كما عقد رئيس مجلس إدارة البنك الوطني البيلاروسي رومان جولوفتشينكو اجتماعًا مع السفير فوق العادة والمفوض لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى بيلاروسيا إبراهيم سالم محمد المشرخ في مينسك، حسبما ذكرت الخدمة الصحفية للبنك الوطني البيلاروسي لوكالة الأنباء.
وحسب وكالة الأنباء البيلاروسية، تولي بيلاروسيا أهمية بالغة لتطوير علاقاتها مع دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تُعدّ أحد شركائها الاستراتيجيين في المنطقة.
وأكد رومان جولوفتشينكو أن البلدين يتمتعان بعلاقات صداقة متينة على مختلف الأصعدة، سياسيًا وتجاريًا واقتصاديًا.


