الوطنية للانتخابات: تطبيقات إلكترونية وتسهيلات لذوي الهمم لتشجيع المشاركة السياسية
أكد المستشار أحمد بنداري، المدير التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، أن الهيئة تعمل وفق 3 محاور رئيسية تشمل الناخب، والمرشح، وكافة عناصر العملية الانتخابية، مشددًا على أن المحور الأهم هو الناخب، باعتباره أساس العملية الديمقراطية.
بنداري: تطبيقات إلكترونية وتسهيلات لذوي الهمم
وأوضح بنداري، خلال حوار تليفزيوني، أن الهيئة تبذل جهودًا متواصلة لتشجيع المواطنين على المشاركة في الانتخابات من خلال تبسيط الإجراءات وتعزيز الثقافة الانتخابية لدى الجمهور، لافتًا إلى أن الهيئة تعتمد على التحول الرقمي والتطورات التكنولوجية في خدمة الناخبين، من خلال تحديث قاعدة بيانات الناخبين وإطلاق تطبيقات إلكترونية حديثة.
وأشار إلى أن من أبرز هذه التطبيقات هو "الدليل الانتخابي"، والذي يتضمن مجموعة من الأسئلة والإجابات المتعلقة بالعملية الانتخابية لتوفير التوعية القانونية والمعلوماتية اللازمة للناخبين، مؤكدًا أن هذا يوازي الحملة التوعوية المعروفة باسم "لازم تعرف" التي تنفذها الهيئة عبر وسائل مباشرة وغير مباشرة.
دمج ذوي الهمم لممارسة حقوقهم السياسية
وفي إطار حرص الهيئة على دمج ذوي الهمم وضمان حقهم في ممارسة حقوقهم السياسية، قال بنداري إن هناك تنسيقًا كاملًا مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، حيث تُعقد جلسات حوارية تسفر عن مقترحات عملية يتم تنفيذها فورًا.
وأضاف أن من أبرز الإجراءات التي تم اتخاذها لصالح ذوي الإعاقة البصرية توفير بطاقات اقتراع بطريقة "برايل" خلال انتخابات الرئاسة، بينما تم استخدام كروت إرشادية بطريقة برايل في الانتخابات البرلمانية نظرًا لاختلاف أحجام أوراق الاقتراع.
كما قامت الهيئة بإعداد لوحات إرشادية بلغة الإشارة داخل اللجان الانتخابية، وأدخلت الأبجدية الإشارية على بطاقات الاقتراع لمساعدة الناخبين من ذوي الإعاقة السمعية في معرفة عدد المرشحين الذين يحق لهم اختيارهم في كل دائرة.
واختتم بنداري بالتأكيد على أن مجلس إدارة الهيئة برئاسة المستشار القاضي حازم بدوي حريص على اتخاذ كافة الإجراءات التي تضمن مشاركة فعالة وآمنة لجميع المواطنين في العملية الانتخابية، دون تمييز.
