حبيبة جيفري إبستين السابقة تستعد لكشف أسرار قضية «الإتجار الجنسي» مقابل العفو.. والبيت الأبيض يلتزم الصمت
في تطور جديد لقضية جيفري إبستين، التي لا تزال تُلقي بظلالها على المشهد السياسي والاقتصادي في الولايات المتحدة، تستعد جيسلين ماكسويل، شريكته السابقة والمُدانة في قضايا الإتجار الجنسي بالقاصرات، للإدلاء بشهادتها خلال الأيام المقبلة، مقابل الحصول على عفو رئاسي أو حماية قانونية.
جيسلين ماكسويل تستعد لكشف أسرار قضية إبستين مقابل العفو
ماكسويل، التي تقضي حاليًا حكمًا بالسجن لمدة 20 عامًا، تم نقلها مؤخرًا إلى سجن يخضع لإجراءات أمنية مشددة، وتأتي هذه الخطوة بعد إعلان استعدادها للإفصاح عن معلومات حساسة تتعلق بشركاء إبستين وشبكة علاقاته، والتي تشمل شخصيات بارزة في مجالات السياسة والمال.
وبحسب تقارير أمريكية، أرسل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، محاميه الشخصي والمدعي العام السابق، تود بلانش، للقاء ماكسويل في سجنها، الأمر الذي أثار جدلًا سياسيًا واسعًا، خصوصًا من قبل الحزب الديمقراطي الذي اتهم ترامب بمحاولة التأثير على سير التحقيقات وتضارب المصالح.
وفي المقابل، تؤكد ماكسويل عبر محاميها أنها مستعدة للتعاون لكنها وضعت شروطًا مسبقة، من بينها الاطلاع على الأسئلة قبل الإدلاء بشهادتها، وإجراء جلسة الاستماع في واشنطن وليس داخل السجن. كما شددت على رغبتها في تقديم إفادتها بشكل علني أمام الرأي العام.
ورغم الضجة الإعلامية، فإن البيت الأبيض يلتزم الصمت حيال أي إمكانية لمنح ماكسويل العفو، وسط ترجيحات بأن ما يجري هو محاولة للضغط عليها لتقديم اعترافات تُرضي أطرافًا بعينها، خاصة مع تداول مقاطع قديمة تُظهر إبستين إلى جانب ترامب في مناسبات اجتماعية.


