أم تخفي طفلتها داخل حقيبة سفر أسفل حافلة بعد عودتها من أستراليا
ألقت السلطات في نيوزيلندا القبض على سيدة تبلغ من العمر 27 عامًا، بعد أن عُثر على طفلتها البالغة من العمر عامين داخل حقيبة سفر مخزنة في مقصورة الأمتعة أسفل حافلة، في حادثة أثارت صدمة واسعة، وذلك وفقًا لما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وبحسب ما صرّح به مفتش المباحث سيمون هاريسون، فإن الأم تواجه اتهامات بسوء معاملة وإهمال طفلة، وذلك بعد أن استُدعيت الشرطة ظهر يوم الأحد إلى محطة الحافلات في بلدة كايواكا، الواقعة على بُعد 100 كيلومتر شمال مدينة أوكلاند، عقب بلاغ من سائق الحافلة.
وكان السائق شعر بالقلق عند ملاحظته حركة غريبة داخل إحدى الحقائب أثناء توقف الحافلة، ليقوم بفتحها ويكتشف وجود طفلة صغيرة ترتدي حفاضة فقط، ويُعتقد أنها بقيت داخل الحقيبة لمدة تقارب الساعة.
ووفقًا لتصريحات الشرطة، كانت الطفلة تعاني من شدة الحرارة لكنها بدت سليمة من الناحية الجسدية.
تم نقل الطفلة إلى المستشفى لإجراء تقييم طبي شامل، بينما لا تزال والدتها قيد الاحتجاز، ومن المقرر أن تُعرض على المحكمة يوم الاثنين المقبل، وتشير التحقيقات إلى أن الأم كانت قد عادت مؤخرًا من أستراليا قبل وقوع الحادثة.
وأشاد المحقق هاريسون بيقظة السائق، مؤكدًا أن تدخله السريع ساهم في منع نتائج كان من الممكن أن تكون كارثية.
إحراق كنيس يهودي في أستراليا.. والمصلون بداخله
وفي سياق آخر، تعرض كنيس يهودي في ملبورن بأستراليا لهجوم من قبل مجهول، خلال جلوس 20 مصليًا لأداء صلاة السبت، ولم يُقبض على المشتبه به بعد.
وأوضحت وكالة رويترز، أن مجهول أضرم النيران في كنيس يهودي خلال تواجد المصلين اليهود، إثر سكب سائل قابل للاشتعال على الباب الأمامي للكنيس وإشعال النار فيه، كما أفادت التقارير بأن المهاجم رجل أبيض في الثلاثينيات من عمره، ولم تُكشف هويته بعد.
وقال أليكس ريفشين، وهو زعيم يهودي في أستراليا، إن الحريق المتعمد اندلع خلال جلوس المصلين لتناول وجبة السبت، وذلك بعد ساعات من اقتحام متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين مطعمًا في ملبورن يملكه الشيف الإسرائيلي إيال شاني، وألقى ملثمون الكراسي والطعام وحطموا النوافذ وهم يهتفون الموت لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
