الأحد 07 ديسمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

خبراء دوليون يطالبون بفرض قيود مشددة على البلاستيك لحماية الصحة العامة

تعبيرية
صحة وطب
تعبيرية
الإثنين 04/أغسطس/2025 - 02:19 م

مع انطلاق الجولة النهائية من مفاوضات الأمم المتحدة بشأن المعاهدة العالمية للبلاستيك، دعا عدد من الخبراء والباحثين الدوليين إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة للحد من التلوث البلاستيكي وتأثيراته الخطيرة على صحة الإنسان، وفقًا لما ذكره موقع News Medical. 

خبراء يطالبون بفرض قيود مشددة على البلاستيك لحماية الصحة العامة

وفي مقال نُشر في مجلة لانسيت الطبية المرموقة، شدد الباحثون على أن التلوث البلاستيكي، بما في ذلك المواد الكيميائية المصاحبة له، يسبب أضرارًا صحية جسيمة طوال دورة حياة البلاستيك من الإنتاج حتى التخلص، وأعلنوا عن مبادرة بحثية جديدة باسم العد التنازلي للصحة والبلاستيك لتتبع تلك التأثيرات، بالشراكة مع مؤسسات علمية عالمية.

ووفقًا لتقديرات الباحثين، فإن كوكب الأرض يعاني من تلوث يقدر بـ8 مليارات طن متري من النفايات البلاستيكية، وسط توقعات بتضاعف إنتاج البلاستيك العالمي ثلاث مرات بحلول عام 2060 إذا لم تُتخذ إجراءات عاجلة.

ومن المقرر أن تنعقد المفاوضات الختامية في جنيف بين 5 و14 أغسطس، بهدف التوصل إلى معاهدة دولية ملزمة قانونيًا تهدف إلى القضاء على التلوث البلاستيكي، بما يشمل التلوث البحري، من خلال التعامل مع دورة حياة البلاستيك بشكل شامل.

أبرز التحذيرات العلمية

كشف التقرير عن مجموعة من الحقائق المقلقة، من أبرزها:
• أن إنتاج البلاستيك يُعد أحد المحركات الكبرى لتغير المناخ، إذ يُطلق سنويًا غازات دفيئة تفوق ما تطلقه دولة مثل البرازيل.
• الجسيمات البلاستيكية الدقيقة تم رصدها في أنسجة وسوائل جسم الإنسان، وقد رُبطت بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
• 75 % من المواد الكيميائية المستخدمة في البلاستيك لم تُختبر من حيث السلامة أو السُمية.
• حرق النفايات البلاستيكية في الهواء الطلق – وهو أمر شائع في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل – يساهم بشكل كبير في تلوث الهواء.
• النفايات البلاستيكية تهيئ بيئة مناسبة لنمو البعوض والكائنات الدقيقة، ما يزيد من خطر انتشار أمراض مثل الملاريا وحمى الضنك.

وشدد الدكتور فيليب لاندريجان، أحد أبرز المساهمين في التقرير، على أن أزمتي المناخ والبلاستيك مترابطتان بشكل وثيق، قائلًا: كلا الأزمتين نتاج اعتماد الإنسان على الوقود الأحفوري، وهما مسؤولتان اليوم عن أمراض ووفيات لا تُحصى، وستتفاقم عواقبهما الصحية والبيئية إذا لم نتحرك بشكل عاجل. 

تابع مواقعنا