تفاصيل فتح باب المشاركة في المسابقة البحثية ضمن مهرجان المسرح العربي
فتحت الهيئة العربية للمسرح، باب المشاركة في المسابقة البحثية المصاحبة للدورة السادسة عشرة من مهرجان المسرح العربي، والتي تنطلق في القاهرة خلال الفترة من 10 إلى 16 يناير 2026، في إطار المجال الفكري الذي يُعد أحد المحاور الأساسية للمهرجان، وذلك بالتعاون مع وزارة الثقافة المصرية.
تفاصيل فتح باب المشاركة في المسابقة البحثية ضمن مهرجان المسرح العربي
وتأتي هذه المسابقة تنفيذًا للتوجهات العلمية التي تتبناها الهيئة العربية للمسرح، بهدف تطوير مشروع النقد المسرحي العربي على أسس علمية ومعرفية متينة.
وتُعقد الندوة الفكرية المصاحبة تحت عنوان: نحو تأسيس علمي لمشروع النقد المسرحي العربي، وهو العنوان الذي يشكّل إطارًا عامًا للمشاركة البحثية، إلى جانب ثلاثة محاور فرعية تتيح للباحثين الانطلاق منها، وهي؛ الخصوصية المفتقدة في النقد المسرحي العربي والإطار العربي لمدارس النقد وعيوب التنظير والتطبيق، وجهود تحديث النقد المسرحي العربي تحت المجهر النقدي، وأزمة المصطلح المسرحي والنقدي العربي التابع.
وفي هذا السياق، أكدت الهيئة العربية للمسرح أن هذه المسابقة البحثية تفتح المجال أمام الباحثين من مختلف الأعمار والتخصصات، للانخراط في حوار علمي معمق حول واقع النقد المسرحي العربي وآفاقه، وهو ما من شأنه أن يُسهم في تطوير منظومة نقدية عربية أكثر تكاملًا وفاعلية، قادرة على مرافقة الحركة المسرحية وتحليل تحوّلاتها، وربطها بالسياقات الفكرية والفلسفية المعاصرة.
وتعكف الهيئة على تشكيل لجنة علمية متخصصة لتحكيم البحوث المقدمة، حيث سيتم اختيار بحثين في كل محور من المحاور الثلاثة، وفقًا لمعايير علمية دقيقة تراعي الأصالة والجدة والطرح المختلف، مع الالتزام بالمنهجية الأكاديمية والإطار المرجعي المتماسك.
كما تمنح الهيئة للباحثين حرية اختيار عنوان خاص للبحث، بشرط اتساقه مع العنوان العام أو أحد المحاور المُحددة، وتم تحديد فترة التقدم للمشاركة على النحو التالي: يبدأ تلقي البحوث اعتبارًا من 1 سبتمبر 2025، ويُغلق باب التقديم في 15 أكتوبر 2025، على أن يتم إعلان النتائج النهائية في منتصف نوفمبر 2025.
وتشترط الهيئة ألا يقل البحث عن 3000 كلمة باللغة العربية، وألا يكون قد نُشر أو قُدِّم سابقًا لأغراض أكاديمية أو مهنية، مؤكدة أن نسبة الاستلال العلمي يجب ألا تتجاوز 20%، مع الالتزام التام بقواعد الأمانة العلمية، والتوثيق المنظم للمراجع، وسلامة اللغة والترقيم. كما يُشترط توقيع الباحث على إقرار أصالة يُرفق مع البحث المرسل، ويتضمن التزامه بجميع الشروط المعلنة.
