بيل جيتس يتعهد بتخصيص 2.5 مليار دولار لصحة المرأة
قالت مؤسسة جيتس، اليوم الاثنين، إنها ستنفق 2.5 مليار دولار بحلول عام 2030 على صحة المرأة، وفقًا لـ رويترز.
جيتس يتعهد بتخصيص 2.5 مليار لصحة المرأة
وأكد بيل جيتس إن هذا المجال، بما في ذلك حالات تتراوح من تسمم الحمل إلى انقطاع الطمث، أهملت لفترة طويلة للغاية.
ويعد هذا الاستثمار من بين أول الالتزامات الكبيرة التي قدمتها المؤسسة منذ أن أعلن جيتس في وقت سابق من هذا العام أنه سيتبرع بثروته البالغة 200 مليار دولار بحلول عام 2045، ويزيد هذا الاستثمار بنحو الثلث عما أنفقته المؤسسة على صحة المرأة والأم خلال السنوات الخمس الماضية.
صحة المرأة تعاني من نقص التمويل
وأضاف جيتس في بيان: لا تزال صحة المرأة تهمل وتُعاني من نقص التمويل والتهميش.. لا تزال الكثيرات من النساء يمتن لأسباب يمكن الوقاية منها أو يعشن في حالة صحية سيئة، ويجب أن يتغير هذا الوضع.
وسوف يتناول هذا العمل مجالات لم يتم البحث فيها بشكل كافٍ والتي تؤثر على مئات الملايين من النساء في البلدان ذات الدخل المرتفع والمنخفض على حد سواء، من تسمم الحمل ومرض السكري الحملي إلى النزيف الغزير خلال الحيض والتهاب بطانة الرحم وانقطاع الطمث، وسوف تركز الاستثمارات على خمسة مجالات رئيسية: الرعاية التوليدية وتحصين الأمهات وصحة الأم وتغذيتها والصحة النسائية والحيضية، والابتكار في وسائل منع الحمل والأمراض المنقولة جنسيا.
والهدف هو تحفيز البحث وتطوير المنتجات وضمان الوصول العادل إليها في جميع أنحاء العالم.
وقالت الدكتورة أنيتا زيدي رئيسة قسم المساواة بين الجنسين في المؤسسة، إن هذا المجال تأخر جزئيا بسبب التحيز ونقص البيانات حول القضايا الرئيسية، مثل كيفية انتقال الأدوية إلى الرحم.
وقالت لرويترز: إذا نظرتم إلى الدراسات السابقة، فقد لا تكون هناك سوى 10 نساء فقط خضعن للدراسة على الإطلاق.. ليس لدينا حتى إجابات على هذه الأسئلة الأساسية.
وبحسب تحليل أجرته شركة ماكينزي وشركاه في عام 2021، فإن واحد في المائة فقط من الإنفاق على أبحاث الرعاية الصحية والابتكار ذهب إلى الحالات الخاصة بالنساء والتي تشمل السرطان.
وأقر زيدي بأن مبلغ الـ2.5 مليار دولار لا يمثل سوى قطرة في بحر مقارنة بما هو مطلوب، ودعا الآخرين إلى التدخل، بما في ذلك القطاع الخاص وأهل الخير والحكومات.
