هيئة الدواء توضح تأثير الأدوية على حليب الأم: صحة وعمر الرضيع عاملان حاسمان
أكدت هيئة الدواء المصرية أن صحة وعمر الرضيع يُعدان من العوامل الرئيسية التي تحدد مدى تأثره بوجود الأدوية في حليب الأم، مشيرة إلى أن بعض الفئات من الأطفال يكونون أكثر عرضة للمخاطر، مثل الرضع المبتسرين، وحديثي الولادة، أو المصابين بمشكلات صحية مزمنة، خاصة المتعلقة بوظائف الكلى.
صحة وعمر الرضيع عاملان حاسمان
وأوضحت الهيئة، في منشور توعوي، أن نسبة انتقال الأدوية من جسم الأم إلى حليب الرضاعة تكون منخفضة جدًا في الأيام الأولى بعد الولادة، نظرًا لانخفاض كمية الحليب المنتج في هذه المرحلة، مما يقلل من فرص التعرض لتأثيرات دوائية محتملة على الطفل.
وأضافت الهيئة أن خطر تأثر الرضع بالأدوية الموجودة في حليب الأم يقل تدريجيًا مع تقدم الطفل في العمر، ويصبح أقل بكثير بعد بلوغ الطفل 6 أشهر، خاصة في الحالات التي يتمتع فيها الرضيع بصحة جيدة.
وأوصت الهيئة الأمهات بضرورة استشارة الطبيب أو الصيدلي قبل استخدام أي أدوية خلال فترة الرضاعة الطبيعية، لضمان مأمونية العلاج للأم والرضيع على حد سواء، مؤكدة أن اتخاذ القرار بشأن تناول الأدوية خلال هذه المرحلة يجب أن يتم وفقًا لتقييم طبي دقيق لحالة الأم والرضيع.









