جيش الاحتلال يقرر منع السيارات الصينية من دخول قواعده خوفًا من التجسس
أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بأن الجيش قرر منع السيارات الصينية من دخول قواعده، خوفًا من تسريب المعلومات.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إن الجيش قرر منع السيارات الصينية من دخول قواعده، خوفًا من تسريب المعلومات أو التجسس باستخدام أجهزة الاستشعار والكاميرات الموجودة في المركبات.
وكانت قد ذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت أن وزارة الدفاع الإسرائيلية أوقفت توريد السيارات الصينية الصنع، المصممة لضباط الجيش برتبة مقدم، وذلك بعد ضغوطات مطولة من خبراء الأمن السيبراني وأمن المعلومات.
وأشارت الصحيفة إلى أن العديد من العلامات التجارية الصينية، مثل "إم جي" و"بي واي دي"، تُصنع بشكل كامل داخل الصين.
ووفقًا لخبراء الأمن السيبراني، تُرسل هذه السيارات بياناتٍ باستمرار حول استخدامها، وذلك جزئيًا لتحسين الخوارزميات التي تُساعدها على العمل، وفقا للصحيفة.
المخاوف الأمنية لجيش الاحتلال الإسرائيلي
ودفعت المخاوف الأمنية اجيش الاحتلال الإسرائيلي إلى منع دخول السيارات الصينية، ثم جميع المركبات الكهربائية، إلى قاعدة عسكرية حساسة، وعكس القرار تنامي المخاوف العسكرية بشأن التكنولوجيا والمركبات المتصلة بالصين، حسبما ذكر موقع كالكاليست الإسرائيلي.
وذكر الموقع، أن أفراد جيش الاحتلال الإسرائيلي الذين يمتلكون مركبات كهربائية ويخدمون في قاعدة تسريفين في وسط إسرائيل، تلقوا تعليمات بركن سياراتهم في منطقة مخصصة بعيدًا عن مختلف المرافق في القاعدة.
وتلقى أفراد جيش الاحتلال الموجودين في القاعدة توجيهًا ينص على أنه نظرًا لنقص مواقف السيارات واعتبارات تتعلق بالمركبات المصنعة في الصين، سيُسمح للسيارات المصنعة في الصين بدخول القاعدة، ولكن فقط إلى منطقة مخصصة لهذه المركبات، وفقا للموقع.


