ضجة واسعة حول ليلى مقلد وتجارة الأعضاء على مواقع التواصل
تصدر اسم محامية مصرية مقيمة في سويسرا تُدعى ليلى مقلد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، بعد تداول منشورات ومقاطع فيديو تزعم ارتباطها بما وُصف بأنه مافيا لتجارة الأعضاء البشرية، وسط مزاعم غير موثقة بأنها تقود شبكة دولية لتجارة الأغضاء.
ضجة واسعة حول ليلى مقلد وتجارة الأعضاء على مواقع التواصل
وجاء تصاعد الحديث عن ليلى مقلد، عقب مقطع فيديو أثار جدلًا واسعًا لفتاة تدّعي أنها ابنة الرئيس الأسبق حسني مبارك، وتتهم فيه عددًا من الشخصيات العامة، من بينهم فنانون وصناع محتوى، بالضلوع في أنشطة مشبوهة تتعلق بتجارة الأعضاء، ومن ضمنهم الفنانة وفاء عامر وعدد من التيك توكرز.
وسارع جميع من وردت أسماؤهم في الفيديو إلى نفي تلك الاتهامات بشكل قاطع، حيث أكدت وفاء عامر في تصريحات صحفية أن ما ورد محض افتراء، كما نفى طبيب إبراهيم شيكا لاعب الزمالك الراحل أي علاقة بوفاته بهذه الادعاءات.
وربط البعض بين اسم ليلى مقلد وبين قضية اختفاء أو وفاة فتاة تُدعى دينا مراجيح، وسط تكهنات حول وجود علاقة مزعومة بينهما، وأن دينا قد توفت بعد بيع أعضائها، خاصة بعد انتشار فيديو لتيك توكر تدعى سلمى الرحالة وهي تعطي أموالًا لـ دينا مراجيح مدعية أن تلك الأموال من ليلى مقلد في سويسرا، ومن ثم أٌعلن عن وفاة دينا مراجيح في ظروف غامضة.
ورغم ذلك، لم تُصدر ليلى مقلد التي تصدّر اسمها التريند أي تصريح رسمي حتى الآن، وهو ما دفع البعض لربطها بالقضية المزعومة.
الجدير بالذكر أن منصات التواصل أصبحت مؤخرًا بيئة خصبة لانتشار أخبار غير دقيقة، مما يسلط الضوء على أهمية التحقق من المصادر وعدم الانسياق وراء العناوين المثيرة دون أدلة ملموسة.


