الاتصالات: تدريب 676 طالبًا من 8 جامعات بمجال الذكاء الاصطناعي
شهد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ختام فعاليات الدورة الثالثة من مبادرة بناء القدرات للجامعات في مجال الذكاء الاصطناعي بمركز إبداع مصر الرقمية "كريتيفا" الجيزة والتي أطلقتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع شركة "دل تكنولوجيز"Dell Technologies بهدف تعزيز المعرفة وبناء القدرات ودعم الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي.
وزير الاتصالات: تقنيات الذكاء الاصطناعي لها آثر تنموي بقطاعات الدولة
وشهدت المبادرة في دورتها الثالثة توفير التدريب المتخصص في مجال الذكاء الاصطناعي لعدد 676 طالبا من 8 جامعات حكومية وأهلية وخاصة وهي جامعات القاهرة، وعين شمس، والجامعة الأمريكية بالقاهرة، والجامعة الألمانية بالقاهرة، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة أسيوط، جامعة المنصورة.
ونفذ المشاركون في المبادرة 70 مشروعا لابتكار حلول تكنولوجية في 5 مجالات حيوية هي الزراعة الذكية، والمرور الذكي، والحكومة الذكية، والرعاية الصحية الرقمية، والاقتصاد الذكي.

كما تم عقد هاكثون للذكاء الاصطناعي حول ابتكار حلول ذكية في قطاع السياحة، وذلك بمشاركة 63 طالبا يمثلون 13 فريقا من 8 جامعات.
وفي كلمته، أكد الدكتور عمرو طلعت أن عقد هاكثون للذكاء الاصطناعي ضمن فعاليات المبادرة يجسد القيم التي تحرص الوزارة على تأصيلها في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لا سيما بين الشباب، وهي قيم الاجتهاد والعمل الابتكاري والتسابق الجاد للوصول إلى الصدارة، وذلك بالتعاون مع القطاع الخاص والوزارات والقطاعات ذات الصلة، مشيرا إلى أن عقد الهاكثون من أجل إيجاد حلول تكنولوجية مبتكرة باستخدام الذكاء الاصطناعي لخدمة قطاع السياحة وتعزيز قدرات مصر التنافسية في هذا المجال يعكس الأثر التنموي الذي تحدثه تقنيات الذكاء الاصطناعي وغيرها من التقنيات الحديثة في كل قطاعات الدولة؛ مضيفا أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أصبح قاسما مشتركا لكل حراك نهضوي في المجتمع.
وأوضح الدكتور عمرو طلعت أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أطلقت مسابقة "Digitopia" وهي أكبر مسابقة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بإجمالي جوائز يبلغ 10 ملايين جنيه، وتصل قيمة الجائزة الكبرى إلى مليون جنيه، وتستهدف المسابقة النشء والشباب من سن 9 سنوات وحتى 35 عاما، في عدد من المسارات التكنولوجية، من أبرزها الذكاء الاصطناعى، والأمن السيبراني، والفنون الرقمية، حيث تعنى المسابقة بتوظيف هذه التقنيات في ابتكار حلول لمواجهة أحد التحديات التي تواجه المجتمع.
وأشار الدكتور عمرو طلعت إلى أن جميع المشاركين في الهاكاثون يعدون فائزين بما اكتسبوه من علم ومعرفة وخبرة، فضلًا عن تعزيز التواصل مع زملائهم المشاركين بالهاكثون، بما يسهم في تنمية قدراتهم وصقل تجاربهم العملية.


