وزير الشؤون النيابية: الناخب المصري أكثر وعيًا.. والمرأة تتصدر المشهد السياسي بدعم القيادة السياسية
قال المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، إن الأجواء العامة المحيطة بانتخابات مجلس الشيوخ 2025 تعكس دعمًا لوجستيًا وتنظيميًا كبيرًا، ما أتاح للناخبين المشاركة في جو آمن وشفاف، وخلق مناخًا ديمقراطيًا سليمًا ساهم في تعزيز الإقبال على صناديق الاقتراع.
فوزي: المواطن بات أكثر قدرة على التمييز بين المرشحين
وأضاف فوزي، في تصريحات تليفزيونية، أن من خلال متابعته الدقيقة للمشهد، لمس حالة عالية من الوعي السياسي والنضج الديمقراطي لدى المواطن المصري، الذي بات أكثر قدرة على التمييز بين المرشحين وتقييم برامجهم، بعيدًا عن الشعارات التقليدية أو الوعود المتكررة.
وأشار وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي إلى أن الوسائل الدعائية تطورت بشكل كبير، وباتت الحملات عبر وسائل التواصل الاجتماعي هي الأسرع تأثيرًا، خصوصًا في ظل دخول فئات عمرية شابة جديدة إلى قاعدة بيانات الناخبين، إذ أصبح من السهل على المواطن تتبع خلفية كل مرشح ومواقفه السابقة.
وشدد فوزي على أن تحديات الدولة المصرية على المستويين الداخلي والخارجي، خصوصًا في ظل التوترات الإقليمية وثبات الموقف المصري تجاه قضايا مثل القضية الفلسطينية، دفعت المواطنين إلى مزيد من الارتباط بالشأن العام والحرص على المشاركة السياسية، باعتبار أن الانتخابات تعكس رسالة دعم للدولة المصرية في وجه هذه التحديات.
وفي محور آخر، أشاد فوزي بالعصر الذهبي للمرأة المصرية، مؤكدًا أن ما تحققه المرأة اليوم هو نتيجة مباشرة لدعم القيادة السياسية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي اعتبر تمكين المرأة أولوية وطنية.
وأوضح وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي أن تمثيل المرأة في مجلس الشيوخ بنسبة تصل إلى 10% (نحو 30 سيدة)، ووجودها في مواقع قيادية بالدولة، من وزارات وقضاء وشرطة وقوات مسلحة، هو انعكاس لنجاح السياسات الوطنية في إزالة العقبات التي كانت تعترض طريقها سابقًا.
وأشار فوزي إلى أن الرئيس السيسي يدعم المرأة انطلاقًا من أسس أخلاقية واقتصادية واجتماعية، كونها عنصرًا محوريًا في الأسرة والمجتمع، داعيًا السيدات المصريات إلى مواصلة لعب دورهن المحوري في غرس قيم الانتماء والوعي الوطني لدى الأجيال الجديدة.
واختتم فوزي حديثه بالتأكيد على أن المرأة المصرية أثبتت كفاءتها في جميع المواقع، مشيرًا إلى أن المستقبل يحمل مزيدًا من المكتسبات والفرص، بفضل المناخ الداعم من الدولة، والقوانين التي تتيح لها التقدم والمشاركة الفاعلة في الحياة العامة.
