7 طرق فاعلة للتعامل مع مرضى الزهايمر.. دعم نفسي ورعاية يومية
مع تزايد أعداد المصابين بمرض الزهايمر حول العالم، أصبح من الضروري تسليط الضوء على الطرق السليمة للتعامل مع المرضى ومساعدتهم على التكيف مع تحديات الحياة اليومية، فمرض الزهايمر لا يؤثر فقط على الذاكرة، بل يشمل السلوك والمشاعر والقدرة على التواصل، ما يستدعي من المحيطين بالصبر والفهم والدعم المستمر، وذلك وفقا لهندستان.
ويتطلب التعامل مع مريض الزهايمر تفهمًا لحالته، وتقديم رعاية متوازنة تحافظ على كرامته واستقلاله قدر الإمكان، كما أن الدعم الأسري، والصبر، واستخدام استراتيجيات فعالة يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في جودة حياة المريض ومقدمي الرعاية على حد سواء.
7 نصائح أساسية للتعامل مع مرضى الزهايمر
1. التحدث بلطف ووضوح
استخدم جملًا قصيرة، وابتعد عن الأسئلة المعقدة أو التوجيهات المتعددة في آنٍ واحد. التحدث بنبرة هادئة وبصوت منخفض يساعد المريض على التركيز ويقلل من التوتر.
2. اعتماد روتين يومي ثابت
الروتين يساعد مريض الزهايمر على الشعور بالأمان، ويقلل من حالات الارتباك. حاول تثبيت مواعيد الوجبات والنوم والأنشطة اليومية.
3. استخدام التذكيرات البصرية
اللافتات، الصور، أو الملاحظات المكتوبة على الأشياء الأساسية في المنزل (مثل باب الحمام أو الدواء) تعد أدوات فعالة لتذكير المرضى بالأشياء
4. تجنب التصحيح المستمر
حين ينسى المريض شيئًا أو يخلط بين الأشخاص أو الأحداث، لاتقم بتصحيحه بقسوة. بدلًا من ذلك، وجّه الحديث بلطف لتقليل إحساسه بالارتباك أو الإحراج.
5. الحفاظ على بيئة آمنة
تأكد من أن المنزل خالٍ من العوائق، وأن الأدوات الحادة أو الأدوي محفوظة بعيدًا. تقليل المخاطر البيئية يحمي المريض من الحوادث.
6. التشجيع على الأنشطة البسيطة
ممارسة أنشطة خفيفة كالرسم، المشي، أو الاستماع للموسيقى تُحسن المزاج وتحفز الذاكرة. المهم أن تكون هذه الأنشطة ممتعة وغير مرهقة.
7. تقديم الدعم النفسي للمريض وللراعي
الزهايمر يؤثر نفسيًا على المريض ومقدّم الرعاية. من المهم تقديم الدعم العاطفي، وتشجيع الراعي على الحصول على استراحة ومساعدة من المختصين عند الحاجة.


