سوء تنظيم وعدم تقدير للنجوم والصحافة.. دورة غير موفقة للمهرجان القومي للمسرح برئاسة محمد رياض والمنسق الإعلامي جمال عبد الناصر
بدلًا من أن يكون المهرجان القومي للمسرح المصري برئاسة محمد رياض، منصة لتكريم المسرحيين والفنانين، تحول إلى ساحة من الفوضى والارتجال، لغياب الحد الأدنى من التنظيم المهني، فلم يكن جمهور المسرح ولا الصحافة ولا حتى النجوم المشاركون في الدورة الحالية من المهرجان يتوقعون هذا المستوى السيء من التنظيم والإدارة، الذي ظهر بشكل واضح منذ لحظة انطلاقه حتى كتابة هذه السطور.
سوء تنظيم وعدم تقدير للنجوم والصحافة من المهرجان القومي للمسرح المصري
ويبدو أن المسؤولين عن هذه الدورة، كانت رئاستهم بلا رؤية واضحة، فرغم أن الجميع يُقدر الفنان محمد رياض كممثل له تاريخه، إلا أن رئاسته لتلك الدورة كشفت غياب الخبرة الإدارية والتنظيمية اللازمة لإدارة حدث ثقافي هام بهذا الحجم.
أما جمال عبد الناصر المنسق الإعلامي، فكانت مهمته - كما يُفترض - هي تسهيل عمل الصحافة والإعلام، لتقديم صورة مشرفة عن مهرجان عريق، اسمه المهرجان القومي للمسرح، لكن الواقع أثبت العكس، بسبب تعنته أمام الصحفيين وعدم تقديمه الدعم الكامل لهم.
وبجانب شكوى الصحفيين من سوء التنظيم، والهرجلة والارتجال على السجادة الحمراء، إلا أن هناك فنانون أيضًا استاءوا من التنظيم، بسبب عدم توفير بيئة لائقة تليق بقيمة وتاريخ المسرح المصري والنجوم المكرمين، هذا بجانب عدم الالتزام بالمواعيد المحددة للعروض والندوات، مما أدى إلى اعتذار مجموعة من الفنانين وغيابهم عن المشاركة في هذه الدورة، فبعد سنوات من محاولة مهرجان القومي لإعادة المسرح إلى بريقة، تعيدنا هذه الدورة خطوات للوراء.
وأمام كل هذه المساوئ المذكورة، قرر القاهرة 24 في حفل ختام المهرجان عدم تغطية الحفل، والانسحاب اعتراضًا على ما حدث للزملاء العاملين بالموقع، فلم يجد الصحفيون سوى سوء تنظيم ومعاملة سيئة.


