رونالدو وميسي خارج قائمة الكرة الذهبية.. هل انتهى عصر الأساطير؟
للعام الثاني على التوالي، تخلو قائمة المرشحين لجائزة الكرة الذهبية -البالون دور- من اسمي ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، في مشهد يلخص بداية النهاية لعصرٍ ذهبي ظل يهيمن على كرة القدم لما يزيد على 15 عامًا.
رونالدو وميسي خارج قائمة الكرة الذهبية.. هل انتهى عصر الأساطير؟
منذ عام 2008 وحتى 2021، لم تخرج الجائزة من بين أيديهما سوى في مناسبة واحدة -لوكا مودريتش – 2018- سيطر الثنائي على قمة كرة القدم، بالأرقام، والجوائز، والبطولات، وبالتأثير الجماهيري الهائل الذي لا يزال مستمرًا حتى اليوم، لكن غيابهما عن قوائم الترشيحات في العامين الأخيرين يطرح سؤالًا صريحًا: هل انتهى عصر الأساطير؟
ليونيل ميسي، رغم فوزه بكأس العالم 2022 وتتويجه لاحقًا بالكرة الذهبية الثامنة، يلعب الآن في الدوري الأمريكي، حيث تراجعت الأضواء الأوروبية عن تألقه.
أما كريستيانو رونالدو، نجم النصر السعودي، فرغم أرقامه التهديفية الاستثنائية، إلا أن خروجه من دوري الأبطال والدوريات الكبرى جعله خارج حسابات الجائزة.
اليوم، تتجه الأنظار إلى أسماء مثل كيليان مبابي، إيرلينج هالاند، وجود بيلينجهام، الذين يمثلون الجيل الجديد من النجوم، ومع هذا التحول، يبدو أن كرة القدم تدخل حقبة جديدة، عنوانها التغيير، وملامحها نجوم جدد يسيرون على طريق الأساطير، لكن دون أن ينسينا أحد من سبقهم.
عصر ميسي ورونالدو قد لا يعود.. لكنه لن يُنسى.




