قناع ماحري بري.. لغز أمير شاب دفن في وادي الملوك يكشف أسرار عصر أمنحتب الثالث
يعرض المتحف المصري بالتحرير قناع ماحري بري، الشخصية البارزة التي حملت لقبي ربيب القصر، وحامل المروحة، والذي يُرجح أنه كان ابنًا للملك تحتمس الرابع من امرأة نوبية.
مومياء ماحري بري
وكشف فحص مومياء ماحري بري عن وفاته في سن العشرين تقريبًا، مع وجود سمات تشير إلى أصول نوبية، لكن ذلك لا يعني بالضرورة أنه كان نوبيًا بالكامل.

ويعكس لقب ربيب القصر مكانته الرفيعة، ورغم أنه لا يؤكد نسبه الملكي المباشر، فإن دفنه في وادي الملوك، على غرار الشخصيتين الشهيرتين يويا وتويا، كما أشار عالم الآثار الفرنسي جاستون ماسبيرو، يؤكد أهميته في عصر الملك أمنحتب الثالث.
وقد تم نشر تفاصيل محتويات مقبرته وتقرير فحص المومياء في مؤلف الباحث "دارسي" تحت عنوان "حفائر وادي الملوك"، ليظل هذا الاكتشاف شاهدًا على مكانة ماحري بري في التاريخ المصري القديم.
نقش أثري يعود إلى عهد الملك رمسيس الثاني
سبق وسلط المتحف المصري بالتحرير، الضوء على قطعة أثرية نادرة تُجسد مشهدًا مهيبًا من عصر الدولة الحديثة، تزامنًا مع احتفالات الشعب المصري بذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة، التي تُجسد إرادة أمة وشعب في التحرر والاستقلال.
ويعرض المتحف المصري بالتحرير، نقشًا أثريًا هامًا يعود إلى عهد الملك رمسيس الثاني، من الأسرة التاسعة عشرة، يُصور فيه الملك وهو يُقدم الأعداء إلى الإله آمون رع، في مشهد يُجسد رمزية النصر وقوة الدولة المصرية القديمة.


