تفاصيل واقعة الاشتباكات بالكراسي داخل نادي النصر
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يرصد اشتباكات داخل نادي النصر بين بعض الأشخاص بجوار أحد حمامات السباحة في النادي، وأظهر الفيديو بعض الأشخاص يتشاجرون باستخدام الكراسي المحيطة بحمام السباحة وقذفها على الطرف الآخر.
تفاصيل واقعة الاشتباكات داخل نادي النصر
وبحسب منشور لإحدى أولياء أمور متدربي السباحة من ذوي الهمم، تفجرت الاشتباكات بسبب اعتداء من جانب بعض مدربي السباحة المرتبطين بحصص سباحة خاصة داخل حمام سباحة النادي.
وأشارت ولية الأمر إلى حدوث اعتداءات على بعض متدربي السباحة من ذوي الهمم ومرافقيهم، من جانب مدربي السباحة التابعين للأكاديميات الخاصة التي تقيم تدريباتها داخل حمامات السباحة ذاتها.
وفي السياق ذاته نشرت صفحة على فيسبوك تحمل اسم أعضاء نادي النصر مصر الجديدة بيانًا مطولًا تحدثت فيه عن الواقعة المشار إليها، وتقدمت الصفحة نيابة عن أعضاء النادي باعتذارها لمتدربي السباحة من ذوي الهمم وأسرهم الذين تعرضوا لاعتداءات في الواقعة المشار إليها.
وجاء البيان الذي نشرته الصفحة المشار إليها كالتالي:
أولًا:
نتقدّم جميعًا بخالص الاعتذار والتقدير لأبنائنا الأبطال من أصحاب الهمم، ولأسرهم الكريمة، عمّا بدر من تصرّف فردي مرفوض لا يمتّ إلى قيم نادي النصر ولا يعكس مبادئه الراسخة.
إنّ خدمتكم شرفٌ لنا، والتعامل معكم بما يليق بكم هو واجب لا فضل فيه، بل مسؤولية نتحمّلها بكل فخر واعتزاز.
ثانيًا:
تم تداول مقطع فيديو مصوّر يُظهر واقعة مؤسفة داخل أروقة النادي، ونؤكد رفضنا القاطع لما تضمّنه من سلوكيات لا تليق باسم النصر، ولا تعكس صورته الحقيقية.
وفي الوقت ذاته، نثمّن التدخل السريع للمحترم الخلوق كابتن محمد مدبولي، عضو مجلس الإدارة، الذي تحرّك فورًا لمعالجة الموقف، ونعتبر ما قام به جزءًا من واجبه المهني والإنساني.
وكنا نود – من باب العدالة والموضوعية – كما تم تداول مقطع الفيديو عبر بعض الصفحات تحت عناوين مثل "يحدث في نادي النصر"، أن يُرفق معه أيضًا الإجراء الفوري الذي اتخذه الكابتن محمد مدبولي، ليكتمل نقل الصورة أمام الرأي العام بإنصاف.
كما نؤكد أننا في انتظار الانتهاء من التحقيقات الداخلية، تمهيدًا لتوقيع عقوبات رادعة بحق كل من تثبت مسؤوليته، على أن تُعلن بشفافية كاملة عبر الصفحة الرسمية للنادي، التزامًا بمبادئ الانضباط والمحاسبة.
ثالثًا:
وإزاء توثيق الواقعة من قبل أحد الحاضرين، نُعبّر عن أسفنا لغياب روح المبادرة لديه، حيث كان الأجدر به أن يضع الهاتف جانبًا ويسهم في احتواء الموقف، بدلًا من الاكتفاء بالتصوير.
إن من يؤمن بالمسؤولية المجتمعية لا يكتفي برصد الخطأ، بل يُسهم في تصحيحه.
رابعًا:
ندعو جميع الزملاء والأعضاء الكرام إلى أن تكون تعليقاتهم وتفاعلاتهم ضمن سياق المنشور، وبما يليق بالموقف، مع ضرورة الابتعاد عن أي زجّ بأبعاد انتخابية أو استغلال غير مبرر للواقعة.
