كيف يؤثر الكورتيزول على نومك ووزنك وحالتك المزاجية؟
وسط ضغوط الحياة اليومية، غالبًا ما ننسى أن أجسامنا تتحدث بلغة كيميائية حساسة أحد أهم مفرداتها هو هرمون الكورتيزول، الذي يُعرف بلقب هرمون التوتر، واختلال هذا الهرمون قد يكون مسؤولًا عن مجموعة من الأعراض المزعجة، من الأرق إلى زيادة الوزن، مرورًا بتقلبات المزاج وحتى ضعف المناعة، وذلك وفقًا لـ نيويورك بوست.
ما هو الكورتيزول؟
يتم إفراز الكورتيزول من الغدد الكظرية، ويبلغ ذروته في الصباح ليساعد الجسم على الاستيقاظ والنشاط، ثم ينخفض تدريجيًا طوال اليوم استعدادًا للنوم، وفي حال ظل مستواه مرتفعًا لفترات طويلة، فقد تبدأ المشاكل بالظهور، زيادة الشهية والوزن، ارتفاع ضغط الدم، ضعف العضلات ومشاكل في النوم، التقلبات المزاجية والقلق، زيادة خطر الإصابة بالسكري ومشكلات جلدية.
ديكتاتور بين الهرمونات
وصفت مارينا بافلوفيتش ريفاس، المؤسس المشارك لشركة Eli Health الكندية، الكورتيزول بأنه الديكتاتور في نظام الهرمونات، والكورتيزول لا يقتصر على التوتر فقط، بل يؤثر على جميع وظائف الجسم، من النوم والتمثيل الغذائي إلى المزاج والمناعة.
وأضافت: عندما يختل توازن الكورتيزول، فإنه يسحب معه بقية الهرمونات، ويؤدي إلى سلسلة من التأثيرات السلبية على الصحة.
حل منزلي بسيط
استجابةً للحاجة إلى مراقبة الكورتيزول بشكل منتظم، طورت شركة Eli Health اختبارًا منزليًا لقياس مستوى الكورتيزول في اللعاب، يعتمد على تطبيق ذكي يوجّه المستخدم خطوة بخطوة.
كيف يعمل الاختبار؟
يُجرى الاختبار صباحًا بعد 30 دقيقة من الاستيقاظ، ثم مرة أخرى مساءً قبل النوم، ويُوضع جهاز الاختبار تحت اللسان لمدة دقيقة لتجميع اللعاب، ثم يُستخدم التطبيق لتسجيل وتحليل النتيجة.
وأظهرت النتيجة بعد حوالي 20 دقيقة، ولكن لا تُقرأ بالعين المجردة بل عبر التطبيق، وتكلفة العبوة الشهرية أربعة اختبارات حوالي 32 دولارًا.
