تحذيرات لمرضى الربو من النوبات المفاجئة نتيجة نشاط الرياح
حذر خبراء الصحة، بشأن الإصابة بالربو المميت الناجم عن العواصف الرعدية في المملكة المتحدة البريطانية، والذي يمكن أن يؤدي إلى العديد من المخاطر والمضاعفات الصحية المميتة، إذ إن الغبار والحطام الذي تثيره الأحداث الجوية لديه القدرة أيضًا على إثارة نوبة لدى الأشخاص الذين لا يعانون من الربو، وفقًا لما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية.
تحذيرات لمرضى الربو في بريطانيا من النوبات المفاجأة
وأشارت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة، إلى أن خطر الإصابة بنوبات الربو يعد حالة طبية مرتبطة بالطقس ونشاط الرياح، ويمكن أن يؤدي إلى وفاة المصابين، إذ إن نشاط العواصف الرعدية مرتبط بزيادة عدد الأشخاص الذين يعانون من أعراض الربو ويسعون للحصول على رعاية طبية لمشاكل التنفس.
ووفقًا لخبراء الصحة، تنتج الإصابة بالربو عن طريق العواصف الرعدية في الفترة التي تسبق العاصفة الرعدية، وخاصةً في أشهر الربيع والصيف، ويمكن للرياح العاتية أن تُثير جراثيم حبوب اللقاح، وعندما تدور في الهواء، تتعرض لضربات البرق، مما يجعل الجسيمات أصغر حجمًا، ويسهل استنشاقها.
وأوضح وقال جوناثان جريج، أستاذ طب الأطفال التنفسي والبيئي في جامعة كوين ماري بلندن، أن هذا الأمر قد يؤدي إلى إثارة نوبات ربو حادة، حتى لدى الأشخاص الذين لم يتم تشخيص إصابتهم بهذه الحالة رسميًا، وإذا بدأت بالتنفس بصعوبة خلال عاصفة رعدية، إذ توجد حبوب لقاح كثيرة، فقد يكون ذلك بسبب الربو الناتج عن العواصف الرعدية.
ويؤثر الربو على حوالي 7.2 مليون شخص في المملكة المتحدة، وتقتل نوبات الربو، في المتوسط، ثلاثة أشخاص في بريطانيا كل يوم، ويؤثر على مجاري الهواء، أو أنابيب التنفس، التي تحمل الهواء داخل وخارج الرئتين، مما يؤدي إلى التهابها، ويؤدي هذا إلى تضييق مجرى الهواء، وبالتالي دخول كمية أقل من الهواء إلى الرئتين وخروجها، وتشمل الأعراض الصفير وضيق التنفس والسعال أو ضيق الصدر، وغالبًا ما تحدث بسبب عوامل في البيئة مثل التلوث أو الإجهاد أو نزلات البرد.
