سبب وفاة طبيبة قصر العيني.. القصة الكاملة
أثار سبب وفاة طبيبة قصر العيني سلمى محمد حبيش، طبيبة امتياز بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، جدلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد أن كشفت التقارير الطبية أن سبب الوفاة لم يأتِ بسبب الإرهاق وضغوط العمل بشكل مباشر، ولكن بسبب عدم تناولها الطعام لفترة طويلة، ما أدى إلى نهاية طواف حياة طبيبة القصر العيني سلمى محمد حبيش.
سبب وفاة طبيبة قصر العيني
ونعت جامعة القاهرة الطبيبة سلمى محمد حبيش، طبيبة امتياز بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، والتي كانت تؤدّي فترة التدريب بكلية طب قصر العيني، حيث توفيت مساء أمس.
وعبّرت الجامعة في بيانها عن خالص مواساتها لذويها وزملائها، داعية الله أن يرحمها ويسكنها فسيح جناته، وأن يمنح أهلها الصبر والسلوان.
كما أكدت الجامعة بناءً على التقارير الطبية والظروف المحيطة بالواقعة، أن الوفاة لم تنجم عن ضغط العمل أو إرهاق متداول على بعض المنصات، مُشيرة إلى التزامها بتوفير بيئة آمنة لجميع العاملين بالقطاع الطبي، وأن المستشفيات الجامعية تلتزم بأعلى معايير الجودة والرعاية.
كما كشفت تفاصيل الحادث، أن سبب وفاة طبيبة قصر العيني سلمى، القادمة من مدينة المحلة الكبرى، يعود إلى تعرضها إلى هبوط حاد في الدورة الدموية خلال عملها بمستشفى قصر العيني، ولم تتناول أي شيء خلال نوبتي عمل متصلتين، ما أدى إلى تدهور حالتها ونقلها إلى العناية المركزة حيث فارقت الحياة هناك.
وأوضحت أسرتها خلال حديثها لـ القاهرة 24، أن حالتها الحرجة استدعت نقلها إلى العناية المركزة فور تراجع حالتها، لكن محاولات إنعاشها لم تنجح، إذ لحقت بها المنية نتيجة هذا الهبوط الحاد في الضغط الدموي، ومن المقرر أن يُصلَّى عليها عقب صلاة الظهر في مسجد عبد الحي خليل بمدينة المحلة الكبرى، مسقط رأسها، تمهيدًا لتشييع الجنازة.
وفاة طبيبة قصر العيني سلمى محمد حبيش
وجدير بالذكر، أن الدكتورة سلمى محمد حبيش، طبيبة امتياز من مدينة المحلة الكبرى، توفيت خلال تأدية مهامها في مستشفى قصر العيني، إثر هبوط مفاجئ وشديد في الدورة الدموية، نتيجة الإرهاق الشديد وضغوط العمل، إذ لم تتناول طعامًا طوال فترة عملها المتتالية، ولفظت أنفاسها الأخيرة بعد تدهور حالتها الصحيّة، رغم نقلها إلى العناية المركزة فور تطوّر الحالة.
أسباب الهبوط الحاد في الدورة الدموية والوقاية منها
وحسب ما نشرته منصة Clevel And Clinic الطبية، أوضح الأطباء أن الهبوط الحاد في الدورة الدموية (Shock) يُعد حالة طارئة تهدد حياة المريض وينجم عنها نقص خطير في تروية الأنسجة والأعضاء الحيوية، مما يؤدي إلى تلف أو فشل قد يكون مميتًا ما لم يُتدارك سريعًا.
كما أن وسائل الأمان والوقاية من الهبوط الحاد في الدورة الدموية، يبدأ بالتعامل الفوري بتعويض السوائل عن طريق الوريد لتحسين تدفق الدم وزيادة النتاج القلبي، مع ضرورة المراقبة الدقيقة لتجنب زيادة السوائل التي قد تؤدي إلى وذمة رئوية أو فشل كلوي، وتحديد السبب الأساسي مثل عدم تناول الطعام، النزيف، العدوى، انسداد أو ضعف قلبي، والعمل سريعًا على علاجه كوقف النزيف، مكافحة الإنتان بالمضادات، أو فتح انسداد الشريان أو القصبات هو خطوة ناجعة وضرورية للتعافي.
