تنفيذًا لقرار المحكمة الجنائية الدولية.. تقارير توجه باعتقال قادة طالبان لقمعهم المثلية الجنسية وتتجاهل نتنياهو رغم الإبادة بغزة
نشرت صحيفة الفورين بوليسي الأمريكية، تقريرًا، اليوم السبت، يشير إلى قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال قادة طالبان لاتهامهم بقمع المثلية الجنسية في أفغانستان، واصفةً أوامر الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية ضد زعماء طالبان بالتاريخية.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن قرار المحكمة العليا يعتبر سابقة واضحة مفادها أن اضطهاد المثليين يعد جريمة ضد الإنسانية، وفقًا لزعم الصحيفة.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أنه في الوقت الذي يبدو فيه التقدم العالمي في مجال حقوق الإنسان متعثرًا في كثير من الأحيان، اتخذت المحكمة الجنائية الدولية (ICC) خطوة “طال انتظارها إلى الأمام”.
الجنائية الدولية وأوامر الاعتقال
وفي الشهر الماضي، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أوامر باعتقال بحق كبار قادة طالبان، متهمة إياهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية بسبب اضطهاد النظام الموثق للنساء والفتيات، واتهمت المحكمة أيضًا مسؤولي طالبان، بمن فيهم المرشد الأعلى هيبة الله أخوندزاده ورئيس المحكمة العليا عبد الحكيم حقاني، بارتكاب جرائم ضد الإنسانية من خلال استهداف الأشخاص المثليين.
يأتي ذلك في الوقت الذي أصدرت فيه المحكمة ذاتها أوامر اعتقال بحق نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بسبب ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية لأهالي قطاع غزة، دون الالتفات لها من العالم، حيث إن القرار صدر من المحكمة منذ أشهر طويلة إلا أن الولايات المتحدة وجميع الدول الأعضاء رفضت الإذعان للقرار وتنفيذه، وبات نتنياهو يخرج ويدخل ويمر على أراضي الدول الأعضاء بمنتهى الحرية دون تنفيذ الحكم ضده، وذلك على الرغم من جميع الأدلة المثبتة بارتكاب جرائم حرب بحق الفلسطينيين في غزة وتنفيذ إبادة جماعية داخل القطاع، فضلًا عن التجويع المقصود بحق الأهالي وعمل مجاعة لإذلال وقتل الفلسطينيين في غزة.
