الأحد 07 ديسمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

سرقة دمى لابوبو بقيمة 30 ألف دولار من متجر ألعاب أمريكي تثير الجدل.. ما القصة؟

لابوبو
كايرو لايت
لابوبو
السبت 09/أغسطس/2025 - 04:15 م

شهد متجر ألعاب صغير في مدينة لا بوينتي بولاية كاليفورنيا عملية سرقة جريئة، حيث تمكن أربعة لصوص ملثمين من اقتحامه والاستيلاء على عشرات الصناديق من دمى لابوبو النادرة، والتي تُقدر قيمتها الإجمالية بنحو 30 ألف دولار.

سرقة دمى لابوبو تثير الجدل في أمريكا 

وحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، أوضح بيان شرطة مقاطعة لوس أنجلوس، أن الحادثة وقعت في الساعة 1:29 صباحًا داخل متجر One Stop Sales، المعروف ببيع الدمى الفاخرة والمقتنيات الفيروسية، وأظهرت كاميرات المراقبة اللصوص وهم يكسرون الباب الأمامي ويتجهون مباشرة نحو الدمى القابلة للتحصيل، متجاهلين باقي البضائع والأجهزة الإلكترونية.

وقالت جوانا أفيندانو، الشريكة في ملكية المتجر: عملنا بجد للوصول إلى ما نحن عليه، وفجأة يأتي أحدهم ويسرق كل شيء. إنه أمر صادم ومؤلم.

وأوضحت أن المتجر افتتح قبل شهرين فقط، وأنها لاحظت وجود شاحنة مشبوهة بالقرب من المتجر قبل الإغلاق، ما يزيد من ترجيح أن السرقة كانت مخططًا لها، ويُشتبه أن اللصوص استهدفوا المتجر بعد فترة وجيزة من إعلان إعادة تخزين جديد على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي.

كما أن الشرطة عثرت لاحقًا على شاحنة تويوتا تاكوما بيضاء استُخدمت في عملية السرقة، لكنها ما زالت تبحث عن المشتبه بهم.

واقعة السرقة 
واقعة السرقة 

دمى لابوبو.. من لعبة إلى أيقونة عالمية

ظهرت دمى Labubu لأول مرة في الصين عام 2015 على يد شركة Pop Mart، وحققت شهرة عالمية بين هواة الجمع والمشاهير، مثل ريهانا وليزو وليسا من فرقة BLACKPINK، ويبلغ سعر الدمية الواحدة نحو 30 دولارًا، لكن بعض الإصدارات النادرة تُباع بمئات أو آلاف الدولارات، فيما بيع إصدار بالحجم الطبيعي بمبلغ 170 ألف دولار في مزاد ببكين هذا العام.

وتتميز هذه الدمى بأنها تُباع في صناديق عمياء، حيث لا يعرف المشتري التصميم الذي سيحصل عليه، ما يزيد من عنصر المفاجأة ويشجع على شراء المزيد، وهو ما شبّهه خبراء التسويق بالمقامرة.

ومع ازدياد الطلب، انتشرت نسخ مقلدة من الدمى تحت مسمى لافوفوس على مواقع إعادة البيع ووسائل التواصل الاجتماعي، مما دفع جامعي المقتنيات للبحث عن القطع الأصلية بشغف أكبر.

واختتمت أفيندانو حديثها: كل ما نريده الآن هو استعادة إحساسنا بالأمان، وأن تتحقق العدالة.

تابع مواقعنا