لجنة تدرس تسجيل مسجد الملك فاروق بمحافظة الشرقية في عداد الآثار | خاص
كشف مصدر مسؤول بالآثار، عن بدء لجنة مشتركة من قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، والإدارة المركزية لآثار الوجه البحري وسيناء، وإدارة المساحة والأملاك، أعمالها لدراسة ملف تسجيل مسجد البساتين الكبير، الشهير بـ مسجد الملك فاروق، بقرية أنشاص الرمل التابعة لمركز بلبيس بمحافظة الشرقية، كمبنى أثري لما يحمله من قيمة تاريخية ومعمارية مميزة.

لجنة أثرية تدرس تسجيل مسجد الملك فاروق بمحافظة الشرقية في عداد الآثار
وأضاف المصدر في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن المسجد يعد جزءًا من مجمع ملكي تاريخي أنشاؤه الملك فؤاد الأول عام 1923، ويضم العديد من المباني التابعة للخاصة الملكية، من بينها قصر أنشاص الذي شهد عام 1946 انعقاد أول قمة عربية برعاية جامعة الدول العربية، إلى جانب كونه مكان استراحة للملك فاروق، وبه أيضًا اسطبلات للخيل، ومدرسة أميرية، واستراحة لكبير النظار، وأخرى لمهندس الأشغال واستصلاح الأراضي.
وأكد المصدر، أن اللجنة تعمل على توثيق جميع العناصر المعمارية والفنية والتاريخية للمسجد والمباني المحيطة به، تمهيدًا لرفع تقرير مفصل للجهات المختصة لاتخاذ القرار النهائي بشأن تسجيله وحمايته ضمن قائمة الآثار الإسلامية والقبطية في مصر.
ويُذكر أن مسجد الملك فاروق وُضع حجر الأساس له في عهد الملك فؤاد، واستكمل بناءه نجله الملك فاروق، وقد شُيِّد هذا المسجد من الحجر، وهو عبارة عن مساحة مربعة (بيت صلاة) مغطاة بقبة مركزية ضخمة مقامة على أربعة دعامات حجرية ضخمة في الأركان.


