الرئيس السيسي.. تمكين المرأة والشباب في قلب الجمهورية الجديدة
في إطار رؤية الدولة لبناء الجمهورية الجديدة، وضع الرئيس عبدالفتاح السيسي، ملف تمكين المرأة والشباب على رأس أولويات الأجندة الوطنية، إدراكًا لأهمية دورهم كشريك أصيل في مسيرة التنمية وصناعة المستقبل.
ولم يكن هذا الاهتمام مجرد خطاب سياسي، بل تحول إلى خطوات عملية وبرامج وطنية أحدثت تغييرًا حقيقيًا على أرض الواقع.
وجاء في مقدمة هذه البرامج المبادرة الرئاسية للمرأة تقود للتنفيذيات، التي أطلقها الرئيس لتأهيل وإعداد القيادات النسائية لتولي المناصب التنفيذية العليا في الدولة.
ويمثل البرنامج منصة تدريبية متكاملة، تزوّد المشاركات بالمعرفة الإدارية والمهارات القيادية، وتعزز قدرتهن على إدارة الملفات الكبرى، وصياغة السياسات العامة، والتعامل مع تحديات العمل التنفيذي بكفاءة واقتدار، كما يفتح أمام المرأة قنوات للتواصل المباشر مع المؤسسات الحكومية وصناع القرار، بما يضمن توسيع قاعدة المشاركة النسائية في مراكز صنع القرار.
وانعكس هذا التوجه الرئاسي في ارتفاع نسب تمثيل المرأة في المجالس النيابية، وتوليها حقائب وزارية، ومناصب محافظين ونواب محافظين، إضافة إلى إتاحة فرص غير مسبوقة أمام الشباب لتولي مواقع المسؤولية.
إن ما تشهده مصر اليوم من تمكين حقيقي للمرأة والشباب هو ترجمة عملية لرؤية الرئيس السيسي، القائمة على أن التنمية الشاملة لا تتحقق إلا بالمشاركة الكاملة لجميع فئات المجتمع، وأن الكفاءة هي المعيار الأهم لشغل مواقع القيادة.
وبهذه الرؤية، ترسخ الدولة المصرية مبدأ تكافؤ الفرص، وتفتح آفاقًا جديدة أمام العقول الطموحة والطاقات الشابة، لتكون جزءًا من عملية صنع القرار وبناء المستقبل.


