وداع يفطر القلوب.. شقيقان يفارقان الحياة في ساعة واحدة بالغربية
رحل شقيقان من محافظة الغربية في ساعة واحد، لكن في مكانين مختلفين، ليتركا وراءهما قلبًا محطمًا وأمًا تئن من ألم الفقد.
وداع يفطر القلوب.. شقيقان يفارقان الحياة في ساعة واحدة بالغربية
أحمد صبحي الإسلامبولي، شاب من مركز بسيون بمحافظة الغربية غادر أرض الوطن طلبًا للرزق في الغربة، عاش شهرين بين الألم والمرض بعد حادث أليم في السعودية، كان ينتظر الأمل في كل لحظة، لكن الرحيل كان أسرع.
محمد، شقيقه الحنون، لم يبرح قلبه المكان، فقرر أن يسافر للاطمئنان على أخيه، لكن الموت كان بانتظاره في الطريق إلى مطار القاهرة.
وفي غضون ساعات معدودة، جمعهما الموت معًا، ليتركا خلفهما وجعًا لا يوصف وأمًا تكسوها السواد والدموع، لا تعرف كيف تصبر ولا أين تجد عزاءً حيث توفي أحمد في الغربة، ليُفجع الأهل بهذا الفقدان المفاجئ.
وخيمت حالة من الحزن على الأهالي، واكتست السيدات بالسواد حزنًا على فراقهما، وجرى تشييع جثماني الشقيقين إلى مثواهما الأخير بعد الانتهاء من الإجراءات القانونية اللازمة.


