غضب في تل أبيب بعد كتابة عبارة الهولوكوست في غزة على حائط البراق بالمسجد الأقصى.. ما القصة؟
أثارت عبارة "هناك هولوكوست في غزة"، والتي كتبت بالطلاء الأحمر على الجدار الغربي للمسجد الأقصى، في القسم الجنوبي قرب الدرج المؤدي إلى ساحة الصلاة المختلطة المعروفة باسم «عزرات يسرائيل»، في الحائط المعروف بحائط المبكي أو البراق، غضبا واسعًا في تل أبيب.
الحائط الغربي للمسجد الأقصى
وحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل، أظهرت صور متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي الكتابة العبرية ممتدة على عدة حجارة في منطقة منفصلة عن الساحة الرئيسية للجدار الغربي التي يعرفها معظم الزوار.
وأدان حاخام الجدار الغربي شموئيل رابينوفيتش الحادث واعتبره تدنيسًا للمكان، مطالبًا الشرطة بالتحقيق، وأكد أن المكان المقدس ليس ساحة للتعبير عن الاحتجاجات أيًا كانت، وخاصة إذا كان ذلك في أقدس موقع لدى الشعب اليهودي، داعيًا إلى تحديد هوية الفاعلين وتقديمهم للعدالة.
ولم يصدر تعليق فوري من شرطة الإحتلال، فيما ذكرت مؤسسة تراث الجدار الغربي، المسؤولة عن إدارة الموقع، أن فريق تنظيف متخصص سيزيل الكتابة وفق الضوابط المتوافقة مع الشريعة اليهودية.
كما ندد رئيس حزب «أزرق أبيض – الوحدة الوطنية» بيني جانتس بالحادث، واعتبر تدنيس أقدس موقع لليهود جريمة بحق الشعب الإسرائيلي بأكمله، علي حد قوله.
من جانبه، قال وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير إن شرطة إسرائيل ستتحرك بسرعة البرق للقبض على الفاعل وتقديمه للعدالة.
وكتب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش على منصة إكس في تصريحات علي حد مزاعمه" أن هذه الحجارة العتيقة مشبعة بتاريخ طويل لشعبنا، تاريخ من البناء والدمار والدماء والاضطهاد والمحرقة، ثم البناء من جديد والنهوض، معتبرًا أن من يجرؤ على تدنيسها بادعاءات دموية معادية للسامية قد نسي معنى أن يكون يهوديًا".


