صندوق الثروة السيادي النرويجي يسحب استثماراته من 11 شركة إسرائيلية
أعلن صندوق الثروة السيادية النرويجي، الذي يُعد الأكبر في العالم، اليوم الاثنين، بيع استثماراته في 11 شركة إسرائيلية، جاء هذا القرار بعد الكشف عن استثمار الصندوق في شركة إسرائيلية لتصنيع محركات الطائرات في ظل استمرار الحرب في غزة.
أسباب القرار وتداعياته
أزمة إنسانية: صرح نيكولاي تانجن، رئيس إدارة الاستثمار في بنك النروج، بأن هذه الخطوة جاءت استجابة لظروف استثنائية، مؤكدًا أن الوضع في غزة يمثل أزمة إنسانية خطيرة.
مراجعة شاملة: كانت الحكومة النرويجية قد أمرت في 6 أغسطس الجاري بمراجعة محفظة الصندوق لضمان سحب الاستثمارات من الشركات الإسرائيلية التي تُساهم في احتلال الضفة الغربية أو الحرب في غزة.
استثمار مثير للقلق: جاءت المراجعة بعد تقرير أفاد بأن الصندوق قد حصل على حصة في مجموعة "محركات بيت شيمش المحدودة"، وهي شركة تقدم خدمات صيانة للطائرات المقاتلة الإسرائيلية، مما أثار قلق رئيس الوزراء النرويجي يوناس جار ستوره.
يُذكر أن الصندوق تبلغ قيمته 1.9 تريليون دولار، ويعكس هذا القرار تحولًا في سياسته الاستثمارية تجاه الشركات التي تعمل في مناطق تشهد صراعات.


