الناجي الوحيد من القصف الإسرائيلي على خيمة الصحفيين لـ القاهرة 24: عندنا 2 مليون مواطن صحفي
نجا الصحفي الفلسطيني محمد قيطة، أحد شباب غزة، من محاولة اغتيال نفذها الاحتلال أمس، بعد أن أُصيب بشظايا في ظهره وحروق في يده، بينما كان يقوم بتوثيق استهداف خيمة الصحفيين، قيطة الذي بدا متأثرا لكنه متمسك برسالته، أكد أن ما يحدث لن يُسكت صوت الحقيقة.
الناجي الوحيد من القصف الإسرائيلي للصحفيين
وقال قيطة لـ القاهرة 24: الاحتلال يظن أن باغتيال الصحفيين سيقف صوت الحقيقة، لكن هنا في فلسطين هناك مليونا غزاوي، كلهم صحفيون يوصلون الحقيقة للعالم.
وأضاف أن الاحتلال بات يدرك خطورة السوشيال ميديا والتطورات التكنولوجية التي نجحت في كشف صور الجوع والظلم والإبادة من قطاع غزة، الأمر الذي دفعه لاستهداف الصحفي أنس الشريف، ولن يتردد في استهداف أي صحفي آخر يحاول نقل صوت غزة إلى العالم.
وأكد قيطة أن الرصاص والقصف لن يثنيا الصحفيين عن أداء واجبهم، قائلًا: كل عدسة، وكل هاتف، وكل كلمة تخرج من غزة هي مقاومة بحد ذاتها.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام فلسطينية باستشهاد الصحفيين أنس الشريف ومحمد قريقع، اليوم الأحد، جراء قصف إسرائيلي استهدف خيمة البث التابعة لقناة "الجزيرة" في محيط مستشفى الشفاء بمدينة غزة، في جريمة جديدة تطال الطواقم الإعلامية العاملة في القطاع.
وكان الصحفي أنس الشريف تلقى تهديدات مباشرة من الجيش الإسرائيلي في وقت سابق، بسبب تقاريره المصورة التي سلطت الضوء على تفشي المجاعة في غزة، والمعاناة الإنسانية المتفاقمة تحت الحصار والقصف المستمر.


