خلية زامير.. هل ستكون شرارة مواجهة جديدة داخل حكومة نتنياهو؟
كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن خطوة مثيرة اتخذها رئيس هيئة الأركان لجيش الاحتلال إيال زامير، تمثلت في تشكيل خلية تشاور سرية للتعامل مع الأزمات، تضم شخصيات عسكرية وأمنية بارزة وهي: رئيس الأركان، ووزير الخارجية الأسبق غابي أشكنازي، واللواء احتياط يسرائيل زيف، والمتحدث السابق باسم الجيش آفي بنياهو.
خلافات حادة داخل حكومة الاحتلال
التحركات تكتسب طابعًا حساسًا، إذ أن جميع هؤلاء القادة يعارضون علنًا استمرار الحرب على غزة، وهو ما يُنظر إليه كاصطفاف مضاد داخل الحكومة، في وقت يتزايد فيه الغضب الشعبي والضغط الدولي لإنهاء العمليات العسكرية.
خطوة زامير لا تبدو مجرد مشاورات مهنية، بل تحمل في طياتها رسالة سياسية حادة لبنيامين نتنياهو، وتكشف عمق الشرخ داخل دوائر صنع القرار الأمني والسياسي، مما قد يمهّد لصدام مفتوح بين أقطاب الحكم في إسرائيل خلال المرحلة المقبلة.
ويوم الجمعة، قال إعلام إسرائيلي نقلا عن رئيس أركان جيش الاحتلال، إنه يعارض خطة الحكومة لاحتلال غزة وسيواصل توضيح موقفه دون خوف.
وأردف رئيس أركان جيش الاحتلال: ثقافة الاختلاف عنصر مهم داخل الجيش وسنتمسك بموقفنا بمهنية واستقلالية، متابعًا: سوف نتمكن من هزيمة حماس في النهاية.
فيما نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن مسؤولين إسرائيليين، قولهم إن الجيش يعتقد أنه قادر على السيطرة على الأجزاء المتبقية من قطاع غزة في غضون أشهر.
