هيئة الدواء توضح مزايا وعيوب تناول الأدوية عن طريق الفم
سلطت هيئة الدواء المصرية الضوء على الطريقة الفموية كأكثر طرق تناول الأدوية شيوعًا واستخدامًا بين المرضى، موضحة أهم مزاياها وعيوبها بهدف رفع الوعي الدوائي لدى المواطنين، في إطار سلسلة التوعية المستمرة "شكل ومضمون".
مزايا وعيوب تناول الأدوية عن طريق الفم
وأوضحت الهيئة، عبر منشور توعوي رسمي، أن طريقة الإعطاء الفموية تشمل تناول الأدوية عن طريق الفم على هيئة أقراص، كبسولات أو شراب، وتتميز بكونها وسيلة سهلة وآمنة وغير مؤلمة، ما يجعلها مثالية للاستخدام المتكرر والطويل الأمد، خاصة وأنها لا تتطلب إشرافًا طبيًا مباشرًا في كل مرة.
وأضافت الهيئة أن من أبرز مزايا الطريقة الفموية أيضًا، توافرها بتكلفة مناسبة، ووجود أشكال دوائية متعددة منها، مثل الأقراص سريعة المفعول، الكبسولات، الشراب، وأيضًا الأقراص ذات المفعول الممتد، والتي تتيح تحكمًا أفضل في توقيت إطلاق المادة الفعالة داخل الجسم.
لكن بالمقابل، حذّرت الهيئة من بعض القيود المرتبطة بهذه الطريقة، مشيرة إلى أنها لا تناسب حالات الطوارئ التي تتطلب تأثيرًا سريعًا للدواء، كما أنها غير ملائمة للمرضى غير الواعين أو من يعانون من صعوبة في البلع، فضلًا عن أنها تتطلب التزامًا من المريض في توقيت وتكرار الجرعات.
وأوضحت الهيئة أن بعض الأدوية لا تصلح للإعطاء الفموي، مثل الأدوية ذات الطعم غير المقبول، أو التي تتحلل بفعل أحماض المعدة مثل الأنسولين، أو التي يتم التخلص منها سريعًا من الجسم، أو في حالة إصابة المريض بالقيء أو الإسهال الشديد، ما قد يعيق امتصاص الدواء.
واختتمت الهيئة تحذيرها بالإشارة إلى أن امتصاص الدواء عن طريق الفم قد يكون غير منتظم أو غير مكتمل أحيانًا، وقد يتأثر بوجود الطعام في المعدة، كمثال على ذلك تأثير منتجات الألبان على امتصاص بعض أنواع المضادات الحيوية.
وتؤكد هيئة الدواء المصرية استمرارها في نشر الرسائل التوعوية التي تهدف إلى تمكين المواطن من الاستخدام الآمن والفعال للأدوية في جميع أشكالها.


