حرس ترامب يسيطر على الشوارع والشعب في حالة غضب.. ماذا يحدث في أمريكا؟
بدأ الحرس الوطني الأمريكي في الانتشار في شوارع العاصمة واشنطن بعد سيطرة ترامب على شرطة العاصمة، وسط غضب شعبي أمريكي واسع المدى.
بدأت القوات الأمريكية في الظهور في واشنطن مساء الثلاثاء بعد إدانة واسعة النطاق لخطوة الرئيس ترامب.
يأتي ذلك بعد يوم واحد من أمر دونالد ترامب بوصول الحرس الوطني وسيطرته على قوة شرطة المدينة، واصفًا واشنطن العاصمة بأنها مدينة “خارجة على القانون”.
وتنتقد أعداد كبيرة من الشعب الأمريكي والصحافة الغربية هذا القرار، مؤكدين أن إحصاءات الجريمة الرسمية تقول خلاف ما يشير إليه ترامب كون واشنطن خارجة عن القانون، وذلك حسب ما أكده مسؤول في البيت الأبيض للصحافة الغربية.
وقال مسؤولون دفاعيون إن عددا صغيرا من أفراد الحرس البالغ عددهم نحو 800 فرد والمخطط لهم للمهمة تم تعبئتهم بالفعل بحلول ظهر الثلاثاء، ومن المتوقع وصول المزيد في الأيام المقبلة.
أمريكا وترامب
قال البيت الأبيض إن حوالي 850 ضابطًا وعميلًا شاركوا في “زيادة هائلة في تطبيق القانون” في جميع أنحاء واشنطن العاصمة ليلة الاثنين وقاموا باعتقال ما يقرب من عشرين شخصًا. وصل معدل جرائم العنف في واشنطن العاصمة إلى أدنى مستوى له منذ 30 عامًا.
وقالت السكرتيرة الصحفية كارولين ليفيت للصحفيين يوم الثلاثاء: “كجزء من الزيادة الهائلة في تطبيق القانون التي قام بها الرئيس، تم الليلة الماضية زيادة ما يقرب من 850 ضابطًا وعميلًا في جميع أنحاء المدينة. وقاموا باعتقال ما مجموعه 23 شخصًا، بما في ذلك اتصالات أخرى متعددة”.
وأضاف ليفات أن الاعتقالات شملت جرائم قتل، وجرائم تتعلق بالأسلحة النارية، وحيازة المخدرات بقصد التوزيع، والتهرب من دفع الأجرة، وأعمال فاحشة، والمطاردة. “تمت مصادرة ما مجموعه ستة مسدسات غير قانونية من شوارع مقاطعة كولومبيا كجزء من جهود الليلة الماضية.”
وأضاف ليفيت: “هذه مجرد البداية. على مدار الشهر المقبل، ستلاحق إدارة ترامب بلا هوادة وتعتقل كل مجرم عنيف في المنطقة يخالف القانون ويقوض السلامة العامة ويعرض الأمريكيين الملتزمين بالقانون للخطر”.
وفي وقت سابق، قالت مورييل باوزر، عمدة واشنطن العاصمة، إنها تتوقع نشر أفراد من الحرس الوطني على الممتلكات الفيدرالية في عاصمة البلاد.
