بورشه إس إي تتطلع إلى زيادة استثماراتها في الدفاع العسكري بعد تراجع قطاع السيارات
أعلنت شركة بورشه إس إي القابضة، أكبر مساهم في فولكس فاجن، اليوم الأربعاء، عزمها تعزيز إنتاجها في قطاع الدفاع، مع التأكيد على تركيزها الأساسي على السيارات والتكنولوجيا الصناعية.
بورشه إس إي تتطلع إلى زيادة استثماراتها في الدفاع العسكري في ظل تراجع قطاع السيارات
وحسب ما ذكرته رويترز، تتماشى هذه الخطوة مع توجه أوسع نطاقًا بين شركات تصنيع السيارات وقطع غيار السيارات الألمانية، وتستكشف شركات مثل فولكس فاجن، ودايملر للشاحنات، وشيفلر، قطاع الدفاع كمجال نمو محتمل في ظل تزايد الإنفاق العسكري في أوروبا.
بينما أعلنت الشركة القابضة لعائلتي بورش وبيش، التي تمتلك 32% من أسهم فولكس فاجن و12.5% من أسهم شركة بورش إيه جي لصناعة السيارات الفاخرة، عن عزمها إطلاق منصة استثمارية بالتعاون مع مستثمرين وشركاء آخرين، تستهدف الشركات الناشئة في قطاع الدفاع.
وفي إطار هذه المبادرة، ستستضيف الشركة فعالية يوم الدفاع لربط المكاتب العائلية الألمانية والأوروبية بفرص الاستثمار في هذا القطاع، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وأضافت الشركة، دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل، أنها تستكشف بشكل مكثف فرص الاستثمار في مجالات مثل المراقبة عبر الأقمار الصناعية، وأنظمة الاستطلاع والاستشعار، والأمن السيبراني، والخدمات اللوجستية.




