صديقة الممثلة نيكولا بيلتز تصف عائلة بيكهام بـ السامة وسط تصاعد الخلافات العائلية.. ما القصة؟
أثارت تصريحات ريبيكا فاريا، الصديقة المقربة للممثلة الأميركية نيكولا بيلتز، جدلًا واسعًا بعد وصفها لعائلة بيكهام بـ السامة واتهامها بمحاولة السيطرة على الرواية الإعلامية المحيطة ببيلتز.
صديقة نيكولا بيلتز تصف عائلة بيكهام بـ السامة وسط تصاعد الخلافات العائلية
وجاءت هذه التصريحات في ظل التوتر المستمر بين نيكولا وزوجها بروكلين بيكهام من جهة، ووالديه ديفيد وفيكتوريا بيكهام من جهة أخرى، منذ زفاف الزوجين عام 2022.
وفي تعليق على إنستجرام، أشادت فاريا بقرار بيلتز الابتعاد عن عائلة بيكهام، معتبرةً أنه موقف شجاع لحماية صحتها النفسية.
كما دافعت عن بروكلين، مؤكدة أن ابتعاده عن عائلته قرار شخصي اتخذه بوعي تام، وليس نتيجة تأثير زوجته فقط، واتهمت فاريا العائلة بنشر صحافة كاذبة لتشويه صورة بيلتز، مشيرة إلى أنها لم تتأثر بثروة أو شهرة العائلة.
والخلافات بين الطرفين تعود إلى عدة أحداث، أبرزها اختيار نيكولا عدم ارتداء فستان من تصميم فيكتوريا يوم الزفاف، وحادثة مزعومة أثناء الرقصة الأولى للزوجين تسببت في بكاء الممثلة.

ومؤخرًا، جدد بروكلين ونيكولا عهودهما في حفل خاص بمنزل والد نيكولا في ويستشستر نيويورك، بحضور عائلتها وأصدقائها فقط، دون أي تمثيل لعائلة بيكهام، في خطوة فسّرها كثيرون على أنها إعلان واضح عن القطيعة.
والتقارير تشير إلى أن عائلة بيكهام علمت بتجديد العهد من وسائل الإعلام، ما عمّق شعورهم بالحزن وخيبة الأمل.
كما استعان الزوجان بمحامية بريطانية بارزة لحماية خصوصيتهما واستعدادهما لأي تداعيات، وفي المقابل، واصل أفراد من عائلة بيلتز، بينهم شقيقة نيكولا، التعبير عن دعمهم العلني للزوجين، وبينما تتصاعد حدة الخلاف، يبقى مستقبل العلاقة بين بروكلين وعائلته مفتوحًا على جميع الاحتمالات.


