المعجزة العاشرة.. كيف نجح الدكتور مصطفى في إصلاح حَوَل مريم بعد فشل 9 عمليات بأمريكا؟
بدأت معاناة مريم منذ الطفولة، حين ظهرت علامات الحَوَل على إحدى عينيها، لجأت أسرتها إلى كبرى المراكز الطبية في أمريكا، حيث أجرت 9 عمليات جراحية متتالية، على أمل إنهاء معاناتها. لكن دون جدوى، إذ كانت كل محاولة تنتهي بالفشل، تاركةً وراءها مزيدًا من الألم، والندوب النفسية، والتأثيرات الاجتماعية القاسية.
من أمريكا إلى القاهرة.. رحلة بحث عن الأمل
مع البحث برز اسم الدكتور مصطفى عزب، المعروف في الوطن العربي بتميزه في جراحات إصلاح الحَوَل المعقدة، وقررت مريم خوض المحاولة العاشرة في القاهرة.
العملية العاشرة.. خبرة مصرية تنهي معاناة أمريكية
في مركز طبي متخصص، وتحت إشراف الدكتور مصطفى عزب، خضعت مريم لعملية دقيقة تم خلالها إعادة ضبط عضلات العين، باستخدام تقنيات متقدمة، وخبرة تراكمت عبر سنوات من العمل في هذا المجال الدقيق، وفي وقت قياسي، أنهى الدكتور مصطفى عزب العملية، وكانت نتائجها مذهلة وسريعة.

الدهشة والبكاء.. لحظة رؤية الحياة من جديد
استفاقت مريم لترى شيئًا لم تعهده منذ سنوات، عينان مستقيمتان، وصورة متوازنة للعالم. غمرت الدموع وجهها، وقالت للطبيب: "لقد منحتني حياة لم أعرفها من قبل".
انتشر مقطع الفيديو الذي وثّق لحظة شفائها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولاقى تفاعلًا واسعًا، خاصة مع تسليط الضوء على مهارة الطبيب المصري، ومهنية الفريق الطبي.
الدكتور مصطفى عزب.. نموذج مشرف للطب المصري

يُعد الدكتور مصطفى عزب من أبرز الاستشاريين المصريين المتخصصين في جراحات الحَوَل، وله سجل حافل في التعامل مع الحالات المعقدة، سواء من داخل مصر أو من مختلف دول العالم.
وتُبرز هذه الحالة كيف يمكن للكوادر الطبية المصرية أن تنافس، بل وتتفوّق، على كبرى المراكز العالمية.
درس للعالم.. الكفاءة لا تُقاس بالجغرافيا
قصة مريم ليست مجرد شفاء لعينين، بل شفاء إنساني عميق، ورسالة عن الإيمان بأن الطب الحقيقي يتجاوز الحدود، وأن الأمل قد يولد أحيانًا في أماكن لم تكن في الحسبان، وفي زمن تُختصر فيه الكفاءة أحيانًا بجواز السفر، جاءت هذه القصة لتقول: في مصر، هناك من يصنع الفرق.


