السبت 06 ديسمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

أزمة في لبنان.. رئيس الحكومة يرد على أمين حزب الله: التهديد بالحرب الأهلية حرام

القاهرة 24
سياسة
الجمعة 15/أغسطس/2025 - 05:44 م

قال رئيس الحكومة نواف سلام، اليوم الجمعة، إن تصريحات الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، تحمل تهديدا مبطنا بحرب أهلية في لبنان، مشددا على أن أحدا في البلاد اليوم لا يريد الحرب الأهلية، وأن التلويح بها أمر خاطئ.

وقال نعيم، في كلمة متلفزة اليوم، إن حزب الله لن يسلم سلاح وأن المقاومة -وفق وصفه- ستخوض معركة كربلائية من أجله، وذلك على خلفية سعي الحكومة اللبنانية لحصر السلاح بيد الدولة ونزل سلاح الجماعات المسلحة ومنها حزب الله.

حزب الله يتمسك بسلاحه ويلوح بحرب أهلية

وردا على تصريحات قاسم نعيم، قال سلام، في تصريحات مع صحيفة الشرق الأوسط، اليوم، أن اتفاق الطائف نص بشكل صريح على بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها، مؤكدا عدم التراجع عن قرار حصر السلاح بيد الدولة ليكون فقط مع الجيش وقوى الأمن، وأنه لا يحق لأي حزب في لبنان حمل السلاح خارج إطار الدولة.

وأشار إلى أن الحكومة تعمل على خطة تنفيذية لحصر السلاح في يد الدولة، مؤكدا أن هذا القرار لا يخضع لأي إملاءات خارجية، قائلا: لا توجد دولة فيها جيشان أو ثلاثة، جيش الدولة هو جيشها الوطني فقط.

وأضاف أن التهديد المبطن أو المباشر بالحرب الأهلية حرام، مؤكدا أنه لا أحد من اللبنانيين اليوم يريد العودة إلى الحرب الأهلية، مجددا تمسك حكومته بتنفيذ خطة حصر السلاح.

وردا على اتهامات بأن الحكومة تنفذ مشروعا أمريكيا إسرائيليا، اعتبر سلام أن هذا الكلام حديث تعبوي يستهدف جمهورا معينا، موضحا أن الحكومة لم تطلب من حزب الله تسليم سلاحه لإسرائيل، بل للدولة اللبنانية.

الرؤساء السابقون يحذرون من خطورة تصريحات قاسم 

وفي سياق متصل، أصدر الرؤساء السابقون للجمهورية والحكومة في لبنان، أمين الجميل وميشال سليمان ونجيب ميقاتي وفؤاد السنيورة وتمام سلام، بيانا أشادوا فيه بموقف الحكومة الداعي إلى حصر السلاح بيد الدولة، وبدورها في تكليف الجيش إعداد خطة تنفيذية لذلك.

وحذروا من خطورة تصريحات نعيم قاسم الرافض لتسليم السلاح، معتبرين أنها تزيد من تعقيد الأوضاع الداخلية.

وأكدوا ضرورة التهدئة الداخلية وتوحيد الجهود لاستعادة سلطة الدولة الكاملة على أراضيها ومرافقها، والحصول على دعم عربي ودولي يعزز قدرة لبنان على حماية أمنه وإعادة إعمار المناطق المتضررة وإنعاش اقتصاده.

كما استنكروا استمرار الاعتداءات الإسرائيلية وخرق تفاهمات 27 نوفمبر 2024، داعين القوى الدولية إلى إلزام إسرائيل باحترام التزاماتها.
 

تابع مواقعنا