وكيل تعليم أسيوط يستعرض تقارير متابعة جاهزية المدارس لتلافي الملاحظات قبل بدء العام الدراسى الجديد
ناقش محمد إبراهيم دسوقي وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، تقارير متابعة جاهزية المدارس لاستعراض تقارير كل إدارة تعليمية لتلافي الملاحظات واستكمال الأعمال قبل بدء العام الدراسى الجديد.
جاء ذلك بحضور سيد الشريف مدير عام الشؤون التنفيذية بالمديرية ومديري الإدارات التعليمية ووكلاء الإدارات ومسؤولي المتابعة الميدانية بالمديرية والإدارات، ومديري إدارات التعليم الثانوي والإعدادي والابتدائي والتربية الخاصة والتعليم الخاص والمجتمعي.
استعدادات العام الدراسي الجديد
بدأ الاجتماع بكلمة وكيل الوزارة التي رحب فيها بالحضور، ثم استعرض تقارير إدارة المتابعة الميدانية واللجان المشكلة لمتابعة جاهزية المدارس ورصد كافة الملاحظات.
وأكد وكيل الوزارة – خلال الاجتماع – على ضرورة الالتزام بتنفيذ الكتب الدورية والقرارات الوزارية وتوجيهات السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى واللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، بتكثيف الجهود والمتابعة المستمرة لتجهيز كافة المدارس والمؤسسات التعليمية بجميع إدارات المحافظة قبل بدء العام الدراسى الجديد، واستكمال أعمال الصيانة وفقا للخطة الزمنية للأعمال، بالإضافة إلى الالتزام بالكثافات الطلابية داخل الفصول وإيجاد حلول عاجلة للقضاء على الفترة المسائية بالمدارس الابتدائية ومتابعة توزيع الكتب الدراسية على المدارس وسرعة الانتهاء من التنسيقات والتحويلات بين المدارس وفقا للضوابط المنظمة لذلك لافتا الى متابعة الوزير المحافظ للمدارس قبل بدء العام الدراسى الجديد للوقوف على جاهزيتها وتوفير بيئة تعليمية محفزة للطلاب.
كما وجه وكيل وزارة التعليم – خلال الاجتماع – رسالة إلى مديري الإدارات التعليمية ووكلاء الإدارات بضرورة تلافي كافة الملاحظات التي تم رصدها من خلال تقارير اللجان، معلنا تقديم كافة سبل الدعم لإنهاء كافة الأعمال من صيانة ودهانات ونظافة وتشجير وزراعة شتلات مثمرة والتأكد من تجهيز مداخل المدارس ونظافتها ووجود أعلام الجمهورية والمحافظة ووضعها فى المكان المناسب وتجهيز الفناء المدرسي والملاعب ومتابعة سلامة أعمدة الإنارة والكشافات وخطوط المياه والصرف الصحي وتجهيز الفصول الدراسية وسلامة الطرقات والسلالم والتأكد من صيانة كافة دورات المياه واستكمال أعمال الإتاحة بدورات المياه ومداخل المدارس والمبانى تسهيلًا على طلاب الدمج وذوي الإعاقة بالتنسيق مع مسؤولي هيئة الأبنية التعليمية فضلا عن التنسيق مع رؤساء المراكز والاحياء لتحقيق أعمال النظافة فى محيط المدارس والقضاء على تجمعات القمامة وتمهيد الطرق المؤدية إلى المدارس.
وحث دسوقى جميع الحضور بتطبيق سياسة الثواب والعقاب مع كافة العاملين وتكريم المتميزين منهم تحفيزا لهم على الجد والاجتهاد وسرعة نهو الاعمال وفقا لمعايير الجودة واشتراطات السلامة مع التركيز على تفعيل المشاركة المجتمعية مع قيادات المجتمع المحلى ومؤسسسات المجتمع المدنى لخلق بيئة نظيفة أمنة للطلاب والعاملين بالمؤسسات التعليمية.


